باجيو: ركلة الجزاء الضائعة ضد البرازيل لاحقتني في نومي

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • روبرتو باجيو لحظة إهدار ركلة الجزاء عام 1994

    تعتبر إضاعة ركلة الجزاء اللحظة الأشهر في مسيرة المهاجم الإيطالي روبرتو باجيو، وذلك عندما أضاع حلم التتويج بلقب كأس العالم على منتخب بلاده في المباراة النهائية ضد البرازيل.

    ويعتبر روبرتو باجيو واحداً من أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم وإيطاليا، إن لم يكن الأفضل في بلاده على الإطلاق، ولعب بقميص “الأتزوري” في مونديال 1994، ووصل ببلاده إلى المباراة النهائية ضد البرازيل.

    واستمر ذلك النهائي حتى ركلات الترجيح، ولكن لسوء الحظ فقد أضاع باجيو ركلة الجزاء التي منحت “راقصي السامبا” اللقب الرابع في تاريخ مشاركتهم في كأس العالم.

    وظهر باجيو اليوم في إحدى الاحتفالات، وقال في تصريح لصحيفة “لا جازيتا ديلو سبورت” الإيطالية “لم أقم بإضاعة ركلة جزاء في حياتي سوى مرة واحدة، لم تكن الأخيرة لكنها الانقلاب الأكبر في مسيرتي، لقد شاهدتها في نومي، لا تزال تلك اللحظة تظهر في ذهني”.

    وأضاف “كأي طفل كنت احلم بلعب نهائي كأس العالم بين إيطاليا والبرازيل، لكن الشيء الذي لم أحلم به أن ينتهي الأمر بإهدار ركلة جزاء، حاولت تعويض ذلك في مونديال 2002 وكان لدي آمل بذلك، لكني بقيت في المنزل، ربما أكون متعجرفاً إلا أني كنت أستحق المشاركة حتى لو كان هنالك شكوك حول لياقتي، لقد كنت أستحق التواجد في البطولة وأن كرة القدم تدين لي، هذا السبب الذي أبعدني عن الرياضة”.

    باجيو يسترجع ذكريات رحيله عن فيورنتينا إلى يوفنتوس

    وشهد عام 1990 رحيل اللاعب الملقب بـ “ذنب الخيل” أخباراً تتحدث عن رحيله عن صفوف فيورنتينا والانتقال إلى الغريم يوفنتوس، وهذا تسبب بأعمال شغب لثلاثة أيام في مدينة فلورنسا.

    وتتطرق باجيو إلى هذا الأمر، بقوله “لم يقبل المشجعون أن انتقل إلى يوفنتوس، شعرت بالذنب كوني سبب كل هذا حتى لو كنت أخر شخص يلام”.