دروس كروية من الملاعب المصرية.. محمد صلاح يكسب الرهان مجددا

أمير نبيل 02:25 15/11/2019
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • محمد صلاح

    موقع سبورت 360 – مرة أخرى كسب محمد صلاح نجم ليفربول والمنتخب المصري، رهانا جديدا، وذلك بعدما فشل منتخب مصر بدون في أن يظهر بمظهر الفريق المنظم ذو الأنياب الهجومية التي ترعب المهاجمين

    غياب صلاح عن منتخب مصر.. وموجة من الجدل

    وأثار محمد صلاح قدرا من الجدل، على الأقل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب غيابه عن المنتخب نتيجة للإصابة، حيث انتشرت بعض الهمسات في الأوساط الرياضية بأن صلاح بات يفضل الغياب عن المنتخب، وإن كان اللاعب قد حرص على الحضور إلى مصر رغم إصابته لإثبات حسن النية، وأنه مصاب بالفعل.

    وتعادل منتخب مصر مع كينيا 1-1 بملعب برج العرب بالإسكندرية في مستهل مشوار تصفيات كأس أمم أفريقيا 2021

    لكن المنتقدين عبر السوشيال ميديا يرون أن ضغط المباريات الذي كان سببا في عدم استدعاء صلاح لودية بوتسوانا الشهر الماضي، ليس عذرا كون باقي المحترفين لينضمون لمنتخبات بلادهم ويشاركون مع أنديتهم أيضا.

    صلاح وخطة منتخب مصر

    لكن بغيابه بدا المنتخب باهتا، حيث أنه منذ نهاية حقبة المدرب بوب برادلي، ثم الفترة القصيرة التي قضاها شوقي غريب في قيادة المنتخب الأول، ومن بعده الأرجنتيني هيكتور كوبر، ثم المكسيكي خافيير أجيري ظل الاعتماد على صلاح بشكل أساسي هو السمة الغالبة، ليكون هو الحل السحري في هجوم الفراعنة.

    صلاح كان محور خطط كوبر على وجه التحديد، حتى أطلق البعض عليه منتخب “باصي لصلاح” كونه اللاعب الأهم والأبرز، الذي يمكن أن يحول المباراة بلمسة واحدة.

    لكن أهمية صلاح التي لم يكتسبها من فراغ، حيث أنه مهم للغاية بالنسبة لليفربول أيضا، جعلته مثل كفة الميزان الثقيلة في منتخب مصر، فحينما ترفعها تهبط الكفة الأخرى وتسقط.

    وبالتالي فإنه لم ينجح أي مدرب حتى الآن، بما فيهم حسام البدري في إيجاد حلول بديلة حال غياب صلاح.

    اسم صلاح يكفي

    وفي فترات سابقة، كان الاعتماد على صلاح كاسم يرعب المنافسين، حتى ولو كان خاضعا لرقابة لصيقة فهو على الأقل يتيح الفرصة لزملائه للتحرر من الرقابة وامتلاك الأفضلية أمام المرمى.

    بدائل صلاح

    لكن السلبية الأبرز فيما يتعلق بتألق صلاح وأهميته لمنتخب مصر، هي عدم وجود بديل مناسب له، السبب في ذلك ليس فقط في طريقة اللعب التي لا تشهد أي مرونة من جانب المدربين ولا اللاعبين، ولكن أيضا لكونه لاعب صاحب إمكانيات أعلى من باقي منافسيه في مركزه بكثير.

    فلا يمكن مقارنة صلاح بأحمد سيد زيزو أو حسين الشحات، وربما يقترب منه قليلا تريزيجيه لكنه ليس بخبرات أو قدرات صلاح.

    إضافة إلى ذلك فإن الدوري المصري لم يعد يفرز مواهب مميزة إلا فيما ندر، وهو ما يصعب عملية الاختيار أمام أي مدرب.