تقرير.. صلاح والنني على موعد مع المجد الأوروبي

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – حجز فريق أرسنال بطاقة التأهل إلى نهائي بطولة الدوري الأوروبي “يوروبا ليج” بعدما كرر فوزه على فالنسيا الإسباني في إياب الدور نصف النهائي، ويصبح ثالث فريق إنجليزي يصل إلى نهائي بطولة أوروبا بعد توتنهام وليفربول طرفا نهائي دوري أبطال أوروبا.

    ويحمل تأهل الليفر وأرسنال على وجه التحديد إلى نهائي البطولتين الأوروبيتين الأهم على مستوى الأندية، ليحمل أنباءً سارة للجماهير المصرية تحديدا، لرؤية الثنائي محمد صلاح نجم وهداف ليفربول، ومحمد النني لاعب خط وسط أرسنال ينافسات مع فريقيهما على لقب قاري.

    وليست هذه المرة الأولى التي يتواجد فيها لاعب مصري في نهائي بطولة أوروبية، حيث كانت البداية مع أحمد صلاح حسني مع شتوتجارت في كأس الكؤوس الأوروبية عام 1999، ثم محمد صلاح مع الليفر العام الماضي، وها هو يكرر الأمر من جديد مع الريدز.

    أما النني فكان قاب قوسين أو أدنى من التأهل إلى نهائي الدوري الأوروبي العام الماضي، قبل الخسارة أمام اتلتيكو مدريد الذي توج باللقب لاحقا.

    النني وصلاح حالة استثنائية في مشوار المحترفين المصريين، ليس فقط لأنهما ممثلان للكرة المصرية في البريمييرليج، وضمن أندية كبرى، ولكن لأن هذا الثنائي تحديدا يتشاركان قصة كفاح ومشوار متشابه ومتشابك إلى حد كبير، انطلاقا من المقاولون العرب، ثم بازل السويسري، قبل أن يفترقان، بانتقال صلاح إلى تشيلسي ومنه إلى فيورنتينا ثم روما وأخيرا ليفربول، في المقابل شق النني طريقه من بازل إلى ارسنال مباشرة، ليحصل على فرصة تدريجيا مع المدرب السابق أرسين فينجر، علما بأنه لم ينل نفس الفرصة مع الإسباني أوناي إيمري.

    ولا تملك الجماهير المصرية إلا التعاطف مع أرسنال وليفربول في النهائيين، على أمل أن يتوج أحدهما أو حتى كلاهما، الأمر الذي سيعني صدام مصري خالص بين النني وصلاح في السوبر الأوروبي، حال تتويج الريدز بالتشامبيونز، والمدفعجية باليوروبا ليج.