الاهلي والزمالك

موقع سبورت 360-.. استعاد قطبي الكرة المصرية،الأهلي والزمالك، سكة الانتصارات في دوري أبطال أفريقيا، بالفوز على الهلال السوداني “2-1” وأول أغسطس الأنجولي “2-0” تواليا يومي الجمعة والسبت الماضيين.

الفوز بعد هزيمة الجولة الأولى

وكان الأهلي خسر من النجم الساحلي التونسي بهدف في ملعب “رادس”، بينما الزمالك تعرض لهزيمة ثقيلة بثلاثية نظيفة، في ميدان مازيمبي الكونغولي، التي أدت لإقالة الصربي ميتشو من تدريب الفريق الأبيض.

في المحروسة “مصر”، يشبه البعض بأن الأهلي هو برشلونة الشرق بسبب تقارب الألوان وسيطرة الفريقين في العقد الأخير على الدوري المحلي بينما الزمالك بأنه ريال مدريد بسبب تشابه اللون الأبيض.

عشاء ملكي في قلب الزمالك

والبداية الجيدة للفرنسي باتريس كارتيرون الذي خلف ميتشو بعقد لمدة عام في الأبيض الملكي بتحقيق الفوز على الشرقية 3-1 في دور الـ32 من كأس مصر ثم أمس على أول اغسطس الأنجولي بهدفين لهدف.

يعاني الزمالك المصري في الفترة الأخيرة من مشاكل كثيرة وتدخلات ليست في محلها من قبل مرتضى منصور، رئيس النادي في الأمور الفنية.

ولكن الفرصة جاءت بعد مباراتي الشرقية وأول أغسطس من أجل توحيد الصفوف داخل نادي الزمالك المصري وبداية حقبة جديدة في عهد الفرنسي الهادئ كارتيرون بالفترة المقبلة.

وأصبح نجوم الزمالك في حاجة لعشاء نجوم ريال مدريد الذين يحرصون في كل موسم على الاجتماع باحدى المطاعم الفاخرة في العاصمة الإسبانية من أجل توحيد الصفوف في التشكيلة والتأكيد على أهداف الفريق بالقتال على جميع الألقاب حتى نهاية الموسم الجاري بعدما تحسن مستوى فريق زين الدين زيدان الذي بدأ الموسم بشكل سيء للغاية.

وحدث ذلك في الأسبوع الماضي، عندما لم سيرجيو راموس، قائد ريال مدريد، جميع نجوم الفريق الملكي وغاب توني كروس بسبب نومه المبكر بعد العاشرة مساء وكريم بنزيما لظروف خاصة وتواجد جاريث بيل الذي تصفه الصحافة الإسبانية بالمنبوذ لكنه ليس كذلك في وحدة صفوف بطل دوري أبطال أوروبا في 13 مناسبة، الذي جعل المرينجي يواصل على نغمة الانتصارات أمس بثنائية في شباك إسبانيول ومقاسمة برشلونة في صدارة الليجا.

وهو الأمر ذاته الذي يحتاجه الزمالك المصري بحضور الفرنسي باتريس كارتيرون دون وجود مرتضى منصور، رئيس الأبيض، من أجل استقرار بطل الكونفدرالية.

عشاء كتالوني في الجزيرة

لا يعاني فريق الأهلي المصري من أزمات كبيرة في الفترة الأخيرة بسبب الاستقرار الإداري والفني تحت قيادة رينيه فايلر وهو الأمر ذاته بالنسبة لفريق برشلونة الإسباني صاحب صدارة الليجا برصيد 34 نقطة ومجموعته في تشامبيونزليج.

لكن مع اقتراب كلاسيكو الأرض بين برشلونة وريال مدريد في 18 ديسمبر الجاري بملعب “كامب نو، سوف يتجمع نجوم البارسا على مائدة بالعاصمة الكتالونية من أجل حث النفس على تحقيق الفوز وعدم ضياع فرصة الفوز بالثلاثية هذا الموسم في ظل التشكيلة القوية التي يملكها فريق إرنستو فالفيردي بداية من ثلاثيه الرهيب ليونيل ميسي وجريزمان ولويس سواريز.

ويحلم فريق برشلونة بقيادة ليونيل ميسي المتوج يوم الاثنين الماضي بالكرة الذهبية السادسة في تاريخه، باستعادة لقب دوري أبطال أوروبا الغائب عن كتالونيا منذ ثلاثية يوفنتوس في برلين من عام 2015 مع لويس إنريكي بعد نتائج مخيبة بالسنوات الماضية كانت أخرها رباعية صادمة في ميدان ليفربول الإنجليزي.

ونفس الأمر بالنسبة لنادي الأهلي الذي يحلم بتحقيق الثلاثية هذا الموسم واستعادة لقب دوري أبطال أفريقيا الغائب عنه منذ 2013 في عهد الماجيكو محمد أبو تريكة بعدما خسر النهائي في مناسبتين ضد الوداد البيضاوي المغربي 2017 والترجي التونسي 2018 قبل الخروج المهين في النسخة الماضية من ربع النهائي بالخسارة من صن داونز الجنوب أفريقي 5-0 ذهابا والفوز بهدف في القاهرة.

لكن الجماهير الحمراء لن ترضى بأقل من ثنائية الدوري ودوري أبطال أفريقيا في ظل الكتيبة المتواجدة في الفريق بقيادة رمضان صبحي وحسين الشحات والأداء المميز مع فايلر هذا الموسم الذي يجعل الفريق في حاجة لعشاء الألقاب في الفترة المقبلة ونبذ المشاكل مثل مشكلة تجديد أحمد فتحي مؤخرا وغضب وليد أزارو وصلاح محسن من قلة المشاركة.