وقفة 360.. كيف تحول الزمالك للأفضل في 45 دقيقة منحته اللقب؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – لطالما قال المحللون إن “الشوط الثاني هو شوط المدربين”، وهذا ما فعله واستثمره السويسري كرسيتيان جروس مدرب الزمالك بعدما توج بطلا للكونفدرالية الأفريقية، لأول مرة في تاريخه، بعدما قدم مباراة متباينة الأداء ما بين شوطيها الأول والثاني.

    في الشوط الأول ظهر الزمالك باهتا ومتسرعا دون تركيز من لاعبيه، وبدا نهضة بركان أكثر تركيزا وإيجابية، الأمر الذي تحول بشكل كبير في الـ 45 دقيقة الثانية.

    افتقد الزمالك في الشوط الأول القدرة على نقل الكرة بسرعة وسلاسة في الثلث الهجومي، والاعتماد على الكرات الطويلة التي أجبره عليها نهضة بركان بأسلوب مميز من المدرب منير الجعواني اعتمد خلاله على الضغط على المدافعين حتى لا تخرج الكرة بشكل سليم سواء طولية أو قصرية لأقرب لاعبي الوسط.

    أيضا بقي المغربي حميد أحداد مهاجم الزمالك معزولا في الهجوم وسط غياب دور المحاور الهجومية وبالأخص محمود كهربا ويوسف أوباما، الأمر الذي اضطره للنزول إلى مناطق الوسط.

    وحتى في الهجمات التي يشنها الزمالك والعرضيات التي يبعدها دفاع بركان، لم يكن هناك حضورا في “الكرة الثانية” فدائما تبقى المتابعة من لاعبي الفريق المغربي.

    لكن الشوط الثاني تحولت فيه الأمور تماما لصالح الزمالك، وبدا واضحا أن المدرب السويسري، عالج السلبيات بوضوح، فلم نر لاعبو الزمالك يرسلون كرات طولية بشكل عشوائي وبات اللعب على الأرض الحل الأقرب، الامر الذي مكن الفريق الابيض من تشكيل خطورة لم تكن موجودة من قبل.

    توقيت الهدف

    أحيانا تكافئ كرة القدم المجتهد، الأمر الذي وضح في هدف الزمالك المبكر قبل انتهاء أول ربع ساعة من الشوط الثاني، بعدما تحسن الأداء بشكل كبير

    تبديلات متوقعة ولكن

    كالعادة لم يجر جروس تبديلات من خارج الكتالوج الخاص به، حيث دفع بأحمد سيد زيزو بدلا من إبراهيم حسن، وأيضا شارك محمود عبدالعزيز بدلا من محمد إبراهيم المنهك بدنيا، وأيضا خالد بوطيب العائد من إصابة على حساب المجهد أيضا حميد أحداد.. التبديلات وإن بدت نمطية فقد صنع بعضها الفارق، حيث شكل زيزو خطورة كبيرة على مرمى عبدالعلي المحمدي، وأيضا حافظ زيزو الآخر على التوازن الدفاعي في وسط الملعب خشية الاندفاع الهجومي بحثا عن الثاني الأمر الذي قد يعاقبه عليه الفريق المغربي بالمرتدات.

    ولم يكن لبوطيب تأثير نظرا لنزوله المتأخر.

    ركلات الترجيح بالتأكيد يكون عليها عامل نفسي كبير، ومن الواضح أيضا عمل الجهاز الفني فيها خلال الفترة الماضية من خلال التركيز الشديد في تنفيذ الركلات من كل اللاعبين حتى الذين لم يكن معتادا ظهورهم في تسديد الركلات.