بين عودة مصطفى وضم أنطوي.. كيف يختار الزمالك مهاجمه القادم؟

أمير نبيل 12:23 28/11/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تسبب ترشح اسم الغاني جون أنطوي للانضمام إلى نادي الزمالك في فترة الانتقالات الشتوية بيناير، في حالة من الانقسام الجماهيري، ما بين من يرى أن تجربة ضم مهاجم أجنبي تألق في الدوري المصري، لم تؤت بثمارها مرات كثيرة، ولا أدل على ذلك من تجربة الكونغولي كاسونجو الذي لم يقدم نفس أدائه مع الاتحاد السكندري، وبين من يرى أن لاعب مصر المقاصة يستحق فرصة بعد تقديمه مستويات رائعة.

    ويقود البعض اتجاه آخر داخل نادي الزمالك، بديلا عن مفاوضات أنطوي، يتمثل في عودة المهاجم الشاب مصطفى محمد ومنحه فرصة مع الفريق، بعد تألقه مع طلائع الجيش.

    مصطفى الذي حصل على فرصة محدودة مع الزمالك قبل عامين، لم يكن له الأولوية في الاستمرار ضمن القلعة البيضاء بسبب الصفقات الجديدة ورغبة الإدارة في تقديمها بشكل أفضل.

    وفي ظل هذه “الحيرة الفنية” في الزمالك ما بين عودة مصطفى وخشية عدم تألقه أو عدم حصوله على الفرصة، أو ضم أنطوي وتكرار مأساة كاسونجو المرشح للرحيل، فإن الأبيض ربما يحتاج لقرار جريء بأن يمنح الثقة لأبنائه من جديد.

    ولعل تجربة يوسف أوباما لاعب الوسط الهجومي في الزمالك خير دليل على أن منح الفرصة لبعض المواهب الجيدة قد يأتي بثماره آجلا أم عاجلا.

    فقد تعرض أوباما للظلم في المواسم الماضية أيضا رغم كونه من العناصر الواعدة في سنوات مضت، لكنه في كل مرة يكون خارج حسابات القائمة ويتم إعارته لنادٍ أو لآخر، لكنه بعدما شعر بصعوبة الفرصة طلب الرحيل نهائيا وليس على سبيل الإعارة حتى يستقر مع نادٍ جديد ويقدم المستوى المأمول.

    اليوم أوباما أصبح أحد أفضل عناصر الزمالك الذي يحقق الانتصارات تباعا، الأمر الذي يغري القلعة البيضاء، للسعي نحو تكرار نفس التجربة مع مصطفى محمد، خاصة أن هجوم الزمالك – رغم أرقامه المميزة – إلا أنه يفتقر للاعب الحاسم امام المرمى، في ظل تواصل إهدار الفرص السهلة من كاسونجو، وعدم ظهور عمر السعيد بمستواه الحقيقي، وابتعاد حميد أحداد عن المشاركة.