لا تبدو أزمة محمود عبدالرازق “شيكابالا” صانع ألعاب الزمالك وقائد الفريق، أنها في طريقها إلى الحل، في ظل تأزم علاقته بإدارة النادي.

وفي الوقت الذي أحال فيه مجلس الزمالك اللاعب للتحقيق على خلفية بيانه الناري الذي اتهم فيه الإدارة بالكذب وتعمد إظهاره بصورة المتمرد، فإن الأمور تبدو في طريقها للخيار الصعب وهو أن يرحل اللاعب عن القلعة البيضاء، الأمر الذي كان قد أعلنه مرتضى منصور رئيس النادي قبل فترة ليست بقليلة كونه لا يرحب ببقاء اللاعب.

وفي ظل محاولات التهدئة بين الطرفين، تظهر هناك عدة أمور تصعب فكرة الحل الودي..

1- أزمات الماضي

ليست أول مرة التي يصطدم بها شيكابالا مع رئيس الزمالك، فبينهما تاريخ من الخلافات حتى قبل أن يعود الأخير لرئاسة القلعة البيضاء في 2014، وبالتالي تظل الرواسب قائمة.

2- رغبة الرحيل

ليس خفيا أن شيكابالا الذي يعشق الزمالك، يرغب في خوض تجربة جديدة خارج القلعة البيضاء حيث لم يشعر بالارتياح في الفترة الأخيرة.

3- صدام بلا عودة

التصادم الأخير ما بين اللاعب ورئيس النادي، ربما لن يكون من السهل التجاوز عنه وأن تعود الأمور لنصابها سريعا خاصة قبل أيام من انطلاقة الموسم الجديد

4- حسابات جروس

السويسري جروس لم يكن شيكابالا في حساباته طوال الفترة الماضية وبالتالي من الصعب الاعتماد عليه الفترة القادمة