موقع سبورت 360 – مرة أخرى حقق النادي الأهلي الفوز في مباراة بالدوري، وأيضا بنتيجة كبيرة، بعدما تغلب على وادي دجلة بثلاثية دون رد.
وانفرد الأهلي بصدارة الدوري الممتاز، برصيد 16 نقطة، ولم يحرم مشجعيه من عرض ممتع كرويا لم تنقصه الإثارة والجمل المميزة فنيا.
لكن التفوق الفني للأهلي له أسبابه التي تضاف إلى عوامل رئيسية واضحة تتمثل في فارق المستوى والترتيب والإمكانيات بينه وبين متذيل جدول الدوري.
ولعب فايلر بذكاء أمام دجلة بقيادة اليوناني تاكيس جونياس، الذي خاض هذه المواجهة بنوع من المقامرة، إذ ارتكن فريقه بالكامل للدفاع، لكنه لم يكن منظما بالقدر الكافي الذي يمكنه من مواجهة انطلاقات وسرعات لاعبي الأهلي سواء بالكرة أو بدون.
كذلك فشل دجلة في استغلال المرتدات إما بسبب سوء تصرف مهاجميه في الكرة، أو إحباط الهجمات مبكرا من جانب دفاع الأهلي.
ونجح السويسري فايلر في اللعب على ثغرات دجلة، وكاد أن يسجل في الشوط الأول، لكن التهديف تأخر إلى بداية شوط المباراة الثانية، معتمدا في ذلك على المساحات خلف ظهيري الأجناب وهو الدور الذي أجاده باقتدار كل من رمضان صبحي صاحب الهدف الأول، وحسين الشحات صانع هدفين في المباراة.
وحسنا فعل فايلر أيضا في تبديلاته التي أضفت مزيد من الحيوية والرغبة في أداء الأهلي، خاصة أن المدرب دائما ما يحصل على القدر الأكبر من الإشادة إذ دفع بلاعب وسجل هدفا، وها هو قد دفع بلاعبين سجلا هدفين، وهما أزارو والشيخ.
وساعد الأهلي على تحقيق تفوقه المجهود البدني للاعبي دجلة الذين استنفذوا طاقتهم في مطاردة الكرة بالشكل الدفاعي الذي كان عليه الفريق أغلب أوقات المباراة.
ولم تفلح مقامرة اليوناني جونياس، الذي كان يبدو طامعا في الـ 3 عبر الهجمات المرتدة، من خلال تسجيل هدف والارتكان إلى الدفاع بعد ذلك، لكنه وإن نجح في الخروج بنتيجة سلبية في الشوط الأول، فإنه فشل في الحفاظ على ذلك وسقط سريعا مع بداية الشوط الثاني.
