دروس كروية من الملاعب المصرية.. “اللعب مع الكبار” اختبار فايلر مع الأهلي

أمير نبيل 00:39 06/09/2019
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – بقدر ما كانت جماهير الأهلي تتحفظ على اختيار مجلس الإدارة للسويسري رينيه فايلر من أجل تدريب الفريق، بقدر ما بدأت تدعم المدرب الجديد في مهمته أملا في تحقيق النجاح ومخالفة التوقعات.

    نظرة التشاؤم بين جماهير الأهلي لاختيار فايلر لتدريب الفريق خلفا للأوروجواياني مارتن لاسارتي، ربما يكون لها ما يبررها، وهي أن التطلعات كانت كبيرة بأن يتم التعاقد مع مدرب ذو اسم كبير، خاصة مع طرح أسماء عالمية على غرار الإيطالي لوتشيانو سباليتي، بالإضافة إلى ذلك، فإن المدرب ليس لديه الخبرة الأفريقية اللازمة.

    وبعيدا عن التفاؤل والتشاؤم المسبق، فإن هناك بعض الأمور الفنية التي تتعلق بفايلر قبل الظهور الأول للأهلي تحت قيادته والمتوقع أمام كانوا سبورت الغيني في ذهاب دور الـ 32 من بطولة دوري أبطال افريقيا.

    وإذا كان أحد أسباب إقالة لاسارتي من تدريب الأهلي، فشله في إدارة المواجهات الكبرى وكذلك الخارجية، فإن السجل التدريبي لفايلر يدعو للقلق فيما يتعلق بهذه الجزئية.

    لاسارتي قاد الأهلي لأسوأ خسارة أفريقية بخماسية صن داونز، ولم يتجنب الخسارة أيضا من سيمبا التنزاني وفيتا كلوب الكونغولي خارج الديار.

    كذلك امام بيراميدز فشل الأهلي في تحقيق أي انتصار وخسر 3 مباريات، وفشل لاسارتي في إدارة قمة الدور الأول أمام الزمالك وإن كان قد حسم لقاء الدور الثاني “الشرفي”.

    طريقة لعب شبه ثابتة

    أما فايلر بالنظر إلى طريقة لعب شبه ثابتة من مباراة لأخرى وهي طريقة 4-2-3-1، بشكل كبير طريقة هجومية حيث أن الدفع بـ 3 محاور هجومية إلى خلف رأس الحربة وهو أمر سيساعده عليه كثيرا الأهلي بقوامه الحالي ووجود عدة لاعبين يجيدون دور الجناح الهجومي، مثل حسين الشحات ورمضان صبحي وأحمد الشيخ وحتى وليد سليمان وجونيور أجايي

    في تجاربه التدريبية السابقة كان فايلر يمتلك بعض المرونة التكتيكية إذ يعدل من خطته لتصبح 4-3-3 صريحة سواء دفاعية أو هجومية، وهي الطريقة التي ظهر بها في الأكثر فريق أندرلخت تحت قيادته.

    اللعب مع الكبار

    المحك الرئيسي لفايلر مع الأهلي كيفية تعامله مع الكبار، فنجد أنه أمام بايرن ميونيخ الألماني في دوري أبطال اوروبا موسم 2017-2018 لعب بطريقة دفاعية بحتة 5-4-1 لكن الطريقة لم تشفع له في تجنب خسارة قاسية أمام بايرن بثلاثية نظيفة.

    أمام مانشستر يونايتد أيضا في الدوري الأوروبي 2016-2017، لعب فايلر بطريقة 4-3-3 ذات الشق الدفاعي وايضا لم يفلت من الهزيمة وخسر 2-1.

    ولعب بطريقته التقليدية 4-2-3-1 أمام زينيت سان بطرسبورج، في الدوري الأوروبي وخسر 3-1.

    في ديسمبر 2016 لعب أندرلخت مباراة في الكاس المحلية أمام رويال شارلروا وخسر بنتيجة قاسية 7-5 علما بأنه لعب بطريقة 4-3-3 الهجومية.

    وربما لا تكون طريقة اللعب مؤشرا على شكل الأداء فعليا داخل أرض الملعب، لكن النتائج تعكس أن السويسري عانى فيما مضى من سوء التعامل مع المواجهات الكبرى، فهل يجب أن يحذر الأهلي من هذا الأمر؟