موقع سبورت 360 – كرر فريقا الأهلي والإسماعيلي نتيجة مباراة الدور الأول بينما في الدوري المصري وتعادلا للمرة الثانية هذا الموسم بهدف لكل منها.

لكن مباراة الدور الأول تختلف كليا عن نظيرتها في الثاني، إذ أن المارد الأحمر كان الأكثر خطورة وسيطرة في أول مباريات الدوري للموسم الحالي، بعكس مباراة مساء اليوم الأربعاء التي شهدت تفوقا نسبيا للدراويش، وفشل للحلول الهجومية من جانب فريق المدرب مارتن لاسارتي.

بداية كيف عطل الإسماعيلي خطورة الأهلي وكيف ساعده لاسارتي على ذلك؟

الإجابة بمنتهى البساطة هو أن الأهلي افتقد لاعب الوسط المبدع اليوم، حيث اعتمد على الثنائي عمرو السولية – الذي بدا واضحا تأثره بعدم الانضمام لمنتخب مصر – وحسام عاشور العائد من الإصابة، وهو ما ظهر من خلال كثرة التمريرات الخاطئة.

في المقابل كان التعامل الدفاعي سيئ من جانب الأهلي في الكثير من المحاولات الإسماعيلاوية، فقد كان محمد الشناوي له دور كبير في منع محاولات خطرة للدراويش.

بطء وحلول غائبة

ساعد الأهلي منافسه اليوم على أن يخرج بالنتيجة التي أراد، وربما كان الإسماعيلي قادرا على فعل المزيد أيضا، بفضل بطء التحضير من جانب الأهلي وغياب الحلول الذكية لاختراق الدفاعات، وزاد الطين بلة بالنسبة لفريق المدرب مارتن لاسارتي هو أن وليد سليمان صانع الألعاب المفترض أن يكون العقل المدبر اليوم لهجمات الأهلي، افتقد لمساته السحرية، وبات يبحث عن الحصول على أخطاء ضد لاعبي المنافس دون التحامات قوية أو حقيقية.

الشكل الهجومي للأهلي في الشوط الثاني بات أكثر عشوائية خاصة بعدما اضطر وليد أزارو في الكثير من الكرات إلى العودة للخلف من أجل تسلم الكرات بنفسه بعدما يأس من محاولات زملائه في إرسال الكرات له.

كذلك لم تكن مشاركة الأنجولي جيرالدو مؤثرة بشكل كبير حيث لم يصنع الفارق في الدقائق التي لعبها.

تركيز دفاعي

في المقابل لعب الإسماعيلي بتركيز دفاعي أكثر من المعتاد في مبارياته الماضية، وراهن مدربه محمود جابر على عدة عناصر صنعت الفارق، خاصة أن أغلب التمريرات البينية من لاعبي الأهلي كانت مقروءة حتى أن العرضيات من الجانبين الأيمن والأيسر افتقرت إلى الدقة.

في الشق الهجومي للدراويش لم نر الناميبي المتألق بينسون شيلونجو مع ذلك كسب جابر الرهان على كريم بامبو وكذلك البديل عبدالرحمن مجدي الذي كان على مستوى التطلعات.