موقع سبورت 360 – مرة أخرى جدد الأوروجواياني مارتن لاسارتي المدير الفني للأهلي المصري، الشكوك فيما إذا كان هو الأجدر بمنصبه في الوقت الحالي، أو أنه يقدم عملا يستحق عليه الصبر في فريق لا يعرف سوى الانتصارات التي تؤدي إلى البطولات.

وإذا كان الأهلي قد استغنى عن مدرب خسر نهائي دوري أبطال أفريقيا وودع البطولة العربية بخسارة اعتبارية، فإن الفرنسي باتريس كارتيرون ربما لم يقدم أسوأ مما يظهر به الفريق تحت قيادة لاسارتي حاليا.

وبدا واضحا أن لاسارتي يهدر الفرص لاستعادة الثقة تباعا، فبعد تعادل مُحبط أمام الزمالك كان من الممكن أن يضمن له صدارة وتفوق نفسي ومعنوي، جاءت الخسارة الكارثية أمام صن داونز الجنوب أفريقي بخماسية، لتصدم الفريق الذي كان يسعى لتعويض خسارة النهائي الأفريقي مرتين متتاليتين، ليخرج من دور الثمانية.

حتى أن مهمة التعويض أو على الأقل الفوز الشرقي لم تكن بالشكل الأمثل لأهلي لاسارتي في مباراة الإياب أمام صن داونز.

قراءة خاطئة

على المستوى الفني لا يبدو أن لاسارتي يجيد قراءة المباريات حيث أنه في مرات قليلة فقط صنعت التغييرات الفارق لمصلحة فريقه، وفي الغالب يكون التفوق بدنيا باعتبار أن الأهلي والزمالك تحديدا – بحكم المشاركات الخارجية – هما الأكثر جاهزية بدنيا من باقي أندية الدوري ولديهما القدرة على اللعب في ظل ضغط المباريات.

فشل في المباريات الكبرى

لم يحقق الأهلي مع لاسارتي فوزا مقنعا في مباراة أمام منافس كبير، بل أنه أيضا يفشل في التعامل مع بعض المباريات الكبرى، فلم يفز على الزمالك وخسر من صن داونز، فضلا عن خسارتين سابقتين في دوري الأبطال أمام سيمبا وفيتا كلوب.

فرص ضائعة ولكن

قد يلوم البعض اللاعبين أنفسهم على الفرص السهلة المهدرة في المباريات، لكن المسؤولية تعود أيضا للمدير الفني الذي يتحمل تبعات اختياراته للاعبين وإصراره على بعض العناصر غير الموفقة

غياب الشخصية

أهم ما يميز الفريق هو أن تظهر شخصيته في الملعب، ولم يكن ذلك واضحا مع لاسارتي، فقد تحتاج للكثير من الوقت في كل مباراة لتدرك طريقة لعب الفريق وترى هويته بوضوح.