تجددت فترة غياب رامي ربيعة مدافع الأهلي “المنحوس” ليفقد الفريق جهوده لمدة 4 أسابيع جديدة بسبب إصابة بكسر في أحد أصابعه.
ويصادف المدافع الدولي السابق سوء حظ غير عادي فيما يتعلق بالإصابات التي يتعرض لها، حيث لا يكاد يتخلص من إصابة حتى يتلقى أخرى، الأمر الذي يجعله خارج الحسابات لفترة طويلة.
وفي السطور التالية نستعرض أبرز اللاعبين أصحاب الحظ السيء مع الإصابات في السنوات الأخيرة بالملاعب المصرية، ليس بغرض التقليل منهم ولكن لتسليط الضوء على أن الإصابات ربما تحرم بعض النجوم من اللعب وتحرم الملاعب من موهبتهم.
– رامي ربيعة
بعد أن تعافى من إصابة العضلة الضامة التي استمر علاجها لفترة طويلة جدا، تلقى إصابة أخرى، علما أنه كان يعاني من إصابات أخرى في السنوات الماضية على مستوى الظهر والركبة.
مدة غياب ربيعة عن الملاعب إجمالا بسبب الإصابات تكاد تصل إلى عام كامل، فضلا عن فترات التأهيل التي تفضل الأجهزة الفنية أن يؤديها اللاعبون بشكل كامل حتى لا يتم استعجال عودتهم ويتلقوا مزيد من الإصابات.
ربيعة الذي خاض تجربة احتراف قصيرة في سبورتنج لشبونة كان قبل نحو 5 سنوات أحد افضل المواهب الدفاعية في الكرة المصرية، وسبق أن حسم للأهلي العديد من المواقف المعقدة بقدرته على الزيادة الهجومية في الكرات العرضية، لكن استمرار غيابه بهذه الصور يقلل من فرص الاعتماد عليه، وربما يؤثر على ثقته بنفسه لاحقا.
– علي فتحي
الظهير الأيسر السابق للزمالك، لعب مباراتين فقط مع الفريق، منذ انتقاله إليه قادما من المقاولون العرب بعد إعارته للإنتاج الحربي، حيث ظل مصابا لفترة طويلة للغاية، حتى أنهى موسمه بالرحيل عن القلعة البيضاء، بعدما أمضى موسما كاملا في التعافي من إصابة بالركبة.
ورغم مشاركته في فوز الزمالك على الإسماعيلي ثم الأهلي بكأس مصر 2016، إلا أن إصابته حرمته من التواجد مع الفريق وأبقته خارج الحسابات تماما
– باسم علي
الظهير الأيمن للأهلي أيضا الذي يلقبه المشجعون بـ “الفراشة” دائم الإصابات، ورغم إمكانياته الفنية الجيدة إلا أن صاحب الـ 30 عاما، أضاع فرص عديدة للتواجد بشكل أساسي مع الأحمر بسبب الإصابات التي تلاحقه باستمرار، لدرجة أن أغلب الأخبار المتعلقةبه دائما ما تكون بشأن تأهيله من الإصابات.
– أحمد خيري
قلب دفاع النادي الإسماعيلي السابق كان في أوج تألقه بموسم 2009-2010 وانضم لمنتخب مصر في كأس العالم للقارات، لكن انتقاله إلى الأهلي لم يجعل الأحمر يستفيد من خدماته، حيث توالت إصابته، حتى أن البعض حمل الجهاز الطبي للأهلي مسؤولية عدم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة له لدى انضمامه للتأكد من عدم وجود إصابات مزمنة لديه، علما بأن إصابة الظهر أكثر ما غيبت اللاعب المتألق عن الملاعب.
– محمد مجدي
مدافع الزمالك السابق، انضم للفريق في صيف 2017، لكنه قبل أن يشارك في أي مباراة رسمية تلقى إصابة أبعدته عن الملاعب طيلة موسم كامل، الأمر الذي جعل الفريق لم يستفد من خدماته إلا في دقائق قليلة.
– محمود عزت
مدافع سموحة أيضا من بين اللاعبين أصحاب الحظ السيء فما أن أنهى التأهيل من إصابة الرباط الصليبي حتى لحقت به أخرى ليواصل الغياب عن الملاعب.
