صدم قرار وليد سليمان نجم الأهلي السابق باعتزال اللعب الدولي، الكثير من عشاق الفريق الأحمر، الذين كانوا يروا أن تألقه مع فريقه يجب أن يجعله من عناصر المنتخب.
لكن المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني للمنتخب، الذي أخرج وليد من حساباته أكثر من مرة، دفع نجم الاهلي وصانع ألعابه لاعتزال اللعب الدولي، فيما يتوقع أن يعقبه في قراره أكثر من نجم آخر.
– أحمد فتحي
نجم الأهلي وظهيره الأيمن رغم تألقه لسنوات طويلة مع المنتخب إلا أنه ليس الخيار الأساسي لمنتخب أجيري، حيث يعتمد على أحمد المحمدي في مركز الظهير الأيمن، الأمر الذي يقلص فرص فتحي تدريجيا في ظل السياسة التي ينتهجها الجهاز الفني بالنزول بمعدل أعمار اللاعبين.
فتحي صاحب الـ 34 عاما ربما يكون قد حقق أقصى طموحاته بالتتويج القاري أكثر من مرة مع منتخب مصر، فضلا عن المشاركة المونديالية الأمر الذي قد ينهي بشكل تلقائي مع الوقت مسيرته الدولية.
أيضا الجيل الجديد من اللاعبين مثل باهر المحمدي قد يجد فرصة أفضل مع أجيري.
– شريف إكرامي
حارس مرمى الأهلي كان يعيش على أمل احتلال عرش عصام الحضري الحارس المخضرم بعد اعتزال اللعب الدولي، لكن نجل “وحش أفريقيا” السابق لا يحصل على فرصة حاليا مع فريقه وبالتالي فإن اختياره مع المنتخب في ظل منافسة شرسة من محمد الشناوي وأحمد الشناوي وجنش ومحمد أبوجبل وغيرهم ستجعل فرصة إكرامي صعبة.
– محمد عبدالشافي
لاعب الزمالك السابق، والأهلي السعودي الحالي لم يتأخر يوما عن تلبية نداء المنتخب لكنه بمرور الوقت وجد من ينافسه في مركزه مثل أيمن أشرف، لاعب الأهلي، وكريم حافظ الأمر الذي يقلص فرص اللاعب صاحب الـ 33 عاما.
– عبدالله السعيد
نجم الأهلي السعودي الحالي، والأهلي المصري السابق لم يحظ بفرصة مع أجيري حتى الآن، وبدأت الأمور تسير في اتجاه عدم الاعتماد عليه مستقبلا.
السعيد الذي ابتعد عن مستواه المعهود كأفضل لاعب “مركز 10” في مصر قبل أقل من عامين، أصبح خارج الحسابات تدريجيا.
– شيكابالا
نجم الزمالك السابق أيضا بانضمامه للمنتخب وعدم مشاركته ولو لدقيقة، فإن فرصه في التواجد مستقبلا مع المنتخب لم تعد كبيرة، خاصة أن صاحب الـ 32 عاما لم يكن تحت الأنظار في تجربته الاحترافية مع نادٍ متواضع بالدوري اليوناني.
