يمثل محمود الخطيب أكثر من مجرد رئيس نادٍ ونجم سابق بالنسبة لجماهير النادي الأهلي المصري، الذي تعشقه، بل أن الكثير من جماهير الأندية الأخرى لاسيما الزمالك تعتبره رمزا من رموز الكرة المصرية.

ويرجع سر شعبية الخطيب الجارفة، كونه حقق المعادلة الصعبة لأي نجم يصل لمرحلة كبيرة من التألق وبزوغ الموهبة، وهي معادلة الجمع ما بين المستوى الرائع فنيا وخلقياً أيضا، وهو ما نجح فيه “بيبو” على مدار سنوات طويلة بعدما ترك سمعة طيبة كلاعب، بحصوله على العديد من الجوائز الفردية والجماعية، بالإضافة إلى مسيرته الناجحة أيضا على المستوى الإداري، بعدما تدرج في الهرم القيادي بالقلعة الحمراء وصولا إلى قمة الهرم ورئاسة النادي العريق الأهلي.

ولد الخطيب في 30 أكتوبر 1954 واعتزل في سن الـ 34 من عمره، وسط دموع وهتافات الجماهير له بالاستمرار في الملاعب.

النجم الأهلاوي حقق مع الأحمر العديد من البطولات من بينها لقب الدوري المصري 10 مرات وكأس مصر 5 مرات، وكأس رابطة الأندية الأفريقية “دوري أبطال أفريقيا” مرتين، وكأس الكؤوس الأفريقية مثلهما.

أما على المستوى الدولي فشارك مع منتخب مصر في تتويجه ببطولة كأس أمم أفريقيا 1986 والتي جاءت قبل عامين من اعتزاله، وهي البطولة التي أقيمت في مصر أيضا.

وحصل على القاب فردية أبرزها، أفضل لاعب أفريقي عام 1983 من مجلة فرانس فوتبول، بالإضافة إلى لقب هداف الدوري المصري موسمي 1977-78 و1980-81.