أصيب الشارع الرياضي السعودي بحالة إحباط شديدة نظراً لإستمرار إستبعاد المحترفين السعوديين وعدم إستدعاؤهم للمشاركة مع أنديتهم ومنحهم فرصة الظهور في الدوري الإسباني.
وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم قد ابرم إتفاقية مع رابطة الليغا بموجبها إحتراف لاعبين سعوديين في الدوري الإسباني للإرتقاء بمستواهم قيل إنطلاقة ماراثون كأس العالم المقررة في روسيا 2018.
وعاد الأخضر ليُحلق في سماء العالمية والمشاركة في المحفل المونديالي بعد غياب دورتين وخوض منافسة الشاقة التي خاضها صقور الخضر في ماراثون تصفيات آسيا.
وكان الاتحاد السعودي يستهدف في خطوة إحتراف اللاعب السعودي في إسبانيا هو تحسين مستواهم على امل تمثيل مشرف بعد ذلك للأخضر في كأس العالم والوصول لمراحل متقدمة.
وعلى ما يبدو ان الرياح لا تأتي بما تشتهيه السُفن وسيصبح المنتخب السعودي المتضرر الأكبر من عملية إحتراف اللاعب السعودي وذلك بعد كثرة إستبعاده مما يخفض من مستواه وقدراته الفنية.
فهد المولد ويحيي الشهري وسالم الدوسري ثلاث نجوم برزت أسمائهم في سماء الكرة السعودية واصبحوا أعمدة أساسية مع انديتهم ورحلوا للدوري الإسباني وهم في قمة مستواهم وكثرة الإستبعاد ستكون بالطبع سلبية تعكس على الأخضر.
هذا إلى جانب علي النمر الموهبة الذي نجح في خطف أنظار الجميع خلال مسابقة خليجي 23 وظهوره المتميز مع الأخضر واعتبروه الكثير نسخة آخرى من ميسي العرب،عمر عبدالرحمن”.