يلعب حراس المرمى دورا كبيرا في حسم مباريات كرة القدم، وخلال منافسات كأس العالم سيكون هناك اهتمام كبير بما يقدمه كل حارس في المنتخبات الـ32 المشاركة في البطولة.

نعرض عليكم أفضل 5 حراس في تاريخ كأس العالم:

ليف ياشين: خلال مسيرته الرائعة على مدار الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي ، ارتقى ياشين بحراسة المرمى إلى مستويات جديدة حيث قاد دينامو موسكو ومنتخب الاتحاد السوفيتي السابق من موقعه في حراسة مرمى كل منهما.

وتوج ياشين بطلا أولمبيا وأوروبيا مع منتخب الاتحاد السوفيتي السابق كما توج مع دينامو موسكو بلقب الدوري السوفيتي خمس مرات إضافة لثلاثة ألقاب في بطولة كأس الاتحاد السوفيتي.

كما لا يزال ياشين هو حارس المرمى الوحيد الذي توج بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم.ففي عام 2000 ، وبعد عشر سنوات من وفاته ، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن اختيار ياشين أفضل حارس مرمى في القرن العشرين.

ولم يتردد منظمو بطولة كأس العالم 2018 بروسيا في وضع صورة ياشين في وسط الملصق الرسمي للبطولة التي ستكون أول نسخة لكأس العالم للكبار تقام في بلاده.

أوليفير كان: قمة مستوى أوليفر كان بدأت في عام 1999 حينما لقب بالحارس القط ، وذلك بفضل تصدياته للكرات المرتفعة بشكل لا يصدق، واختير في ذلك العام أفضل حارس في العالم، وتحصل النجم الألماني على جائزة الحارس القط أيضاً في عام 2001 و 2002.

وشارك أوليفر مع المنتخب الألماني كحارس أساسي في مونديال عام 2002 و ساهم بشكل كبير من وصول المانشافات الألماني لنهائي البطولة التي جمعت ألمانيا مع البرازيل والتي فازت بها البرازيل بهدفي رونالدو.

واختير أوليفر في تلك البطولة أفضل لاعب فيها وكانت هذه المرة الأولى التي يختار حارس مرمى أفضل لاعب في كأس العالم.

جيانلويجي بوفون: لا يمكن إنكار أن حارس المرمى الإيطالي وأسطورة يوفنتوس جيانلويجي بوفون أفضل حارس في التاريخ ، وإن لم يكن كذلك فهو من أفضل حراس المرمى الذين أنجبتهم كرة القدم سواء الإيطالية أو الأوروبية أو العالمية.

جيانلويجي بوفون لديه مسيرة ممتلئة بالذكريات الرائعة، التتويج بلقب كأس العالم 2006 مع منتخب إيطاليا، الفوز بالألقاب المحلية مع يوفنتوس في بلاد جنة كرة القدم، ورغم أنه يفتقد لقب دوري أبطال أوروبا إلا أن ذلك لا يقلل من شأنه بل العكس تماماً.

إيكر كاسياس: يعتبر إيكر كاسياس احد سلسلة حراس المرمى الاسبان العظماء، رشاقته وسرعته وردة فعله وقدرته على مواجهة ابرز المهاجمين جعلته يستحق لقب “سان إيكر” (القديس ايكر) الذي اطلقه عليه انصار نادي ريال مدريد.

احرز “كاسياس” لقب كأس العالم تحت 20 سنة نيجيريا عام 1999، واختير افضل حارس مرمى في اوروبا للاعبين تحت 21 سنة عام 2000.

كانت اللحظة الابرز في مسيرته، فوز منتخب بلاده بكأس اوروبا عام 2008 والتي انهت صياما عن الالقاب دام 44 عاما، ثم الفوز بكأس العالم عام 2010.

دينو زوف: حمل دينو زوف حارس مرمى المنتخب الإيطالى، لكأس مونديال 1982، ليكون أكبر لاعب يحمل الكأس فى تاريخ البطولة، بعمر 40 عاما، عندما فاز الأزورى على المنتخب الألمانى بنتيجة 3-1 فى مباراة النهائى.

ونال زوف شرف حمل كأس العالم عندما قاد منتخب إيطاليا لثالث ألقابها العالمية عام 1982 بإسبانيا، فى رابع مشاركاته بالبطولة، حيث إنه قاد الأتزورى فى مونديل 1970 و1974 و1978.