قصة تحول رود خوليت إلى منافسات ألعاب فيفا الإلكترونية

تحدث أسطورة كرة القدم الهولندي رود خوليت عن اتجاهه نحو عالم منافسات الألعاب الألكترونية في لعبة “فيفا”، بإنشاء أكاديمية لتعليم المراهقين بعد المهارات والخطط الفنية، التي تساعدهم ليكونوا منافسين أقوى عند مشاركتهم في البطولات العالمية.

ذكرت صحيفة “ذا صن” أن عالم الألعاب الألكترونية على الصعيد الاحترافي ليس مجال متوقع فيه أن يندمج فيه أساطير كرة القدم بعد الاعتزال.

لكن أسطورة مثل رود خوليت كسر القاعدة تماما، فالنجم الفائز بالكرة الذهبية وأحد عناصر القوة الضاربة لميلان الإيطالي في عصوره الذهبية ومنتخب هولندا في نهاية الثمانينات وبداية التسعينات، تعمق كثيرا في عالم كرة القدم الألكترونية وألعابها مع نسخ “فيفا”.

أراد خوليت بعدما شاهد مدى اهتمام الشباب بألعاب فيفا في نسخها المتتالية أن يكون له دور إيجابي وفعال في هذا العالم الواسع، الذي صار يقام لها منافسات عالمية يشارك فيها الملايين، وبيع أكثر من 10 ملايين نسخة في إصدار 2018.

أسس خوليت أكاديمية تحمل اسمه، لتكون الأولى من نوعها، ويمثلها فريق من 3 مراهين ومدرب خبير في تلك اللعبة، ويتم العمل على أن يكونوا الأفضل في العالم.

لا يلعب خوليت بنفسه ألعاب فيفا على مستوى احترافي، لكنه اهتم بها منذ أن شاهد منافسات بطولة العالم عندما كان مدربا لتشيلسي الإنجليزي عام 1998.

وتابع بعدما حضرت النسخة الأخيرة من بطولة العالم لفيفا، شاهدت مدى المشاركة الواسعة في تلك المنافسات، رقم مهول وصل إلى 7 ملايين حول العالم وصولا إلى الدور النهائي.

قام خوليت بتسليم بطل العالم جائزته في المنصة ومنحه شيك قيمته 156 ألف دولار أمريكي.

كل هذه الظروف والأجواء دفعت خوليت لإنشاء أكاديمية خاصة به وتكوين فريق يحمل اسمه، قائلا: لا ألعاب لكني أرى الخطط التي يتم اللعب بها، وأقوم بتوجه نصائح لهم، ويكون هناك تعاون مع العائلات لأنه من المهم أيضا الاهتمام بالدراسة.

فيديو مهم : أسباب تراجع برشلونة في العام 2018