صامويل إيتو في حفل تنصيب جورج ويا رئيسا لدولة ليبيريا

احتشد الآلاف من المؤيدين ورؤساء المناطق والوجهاء في استاد بالعاصمة مونروفيا لمشاهدة  النجم الكروي السابق جورج وياه، الذي خرج من أحياء المدينة الفقيرة ليصبح واحدا من أعظم لاعبي كرة القدم في أفريقيا، وهو يؤدي اليمن لتولي رئاسة ليبيريا.

ويمثل أداؤه اليمين أول انتقال سلمي وديمقراطي للسلطة في ليبيريا في أكثر من سبعة عقود.

وخاض ويا جولة إعادة حقق فيها انتصارا كاسحا الشهر الماضي بفضل التأييد الكبير الذي حظي به من الشباب والفقراء. وأشار ويا إلى العقبات الكبيرة التي سيواجهها.

وقال في كلمته التي ألقاها أمام الحشود مرتديا جلبابه الأفريقي الأبيض “ستكون مهمتي قيادة هذه الأمة من الانقسام إلى الوحدة. لن أخذلكم”. وتعهد بتنفيذ الوعود الرئيسية التي قطعها على نفسه في حملته الانتخابية.

وأضاف “في اعتقادي أن الوسيلة الأكثر فعالية في التأثير المباشر على الفقراء وتضييق الفجوة بين الأغنياء والفقراء هي ضمان عدم وصول موارد الدولة إلى جيوب المسؤولين بالحكومة”.

وقال “يجب ألا نسمح للولاءات السياسية بمنعنا من التعاون من أجل الصالح الوطني..يجب ألا تكون الدماء هي ثمن الديمقراطية…هذا الانتقال (للسلطة) تحقق بالإرادة الديمقراطية لشعب ليبيريا”.

حضر المراسم رؤساء الجابون وغانا وتوجو وسيراليون وغينيا وجمهورية الكونجو والسنغال ومالي وبوركينا فاسو.

وفي وقت لاحق أصدر مكتب ويا بيانا جاء فيه أن عددا من المسؤولين بينهم وزيرا التعليم والشؤون الداخلية وأيضا قائد قوة الشرطة الوطنية سيحتفظون بمناصبهم لحين إشعار آخر.

وسيتولى مدير الموارد الإنسانية بالحكومة إدارة جميع الوكالات والوزارات الأخرى.

وسيشغل قائد الجيش الميجر جنرال دانييل زيانكين منصب وزير الدفاع شريطة تصديق مجلس الشيوخ.