عانى لاعبو برشلونة من الأرض السيئة في إستاد ” نيوفو جوسي زورييلا”، عندما واجه مضيفه بلد الوليد في الجولة الثانية من بطولة الدوري الإسباني.

برشلونة حقق فوزا صعبا بنتيجة (1-0) بفضل الهدف الذي سجله عثمان ديمبلي في الدقيقة 57، ليهرب البارسا بالنقاط الثلاثة خاصة أنه خاض 90 دقيقة على أرض غير مثالية.

وانتقد الجميع قبل وبعد اللقاء سوء أرضية ملعب بلد الوليد التي لا تليق بأن تكون ملعب لكرة القدم في أي مكان، حيث أن العشب ليس ثابتًا في مكانه، واضطر بعض اللاعبين لإعادته لمكانه الطبيعي في مشهد غريب على الكرة الإسبانية، مما جعل رابطة الليجا تفتح تحقيقًا حول هذا الأمر.

وتحدث جوردي ألبا بعد انتهاء المباراة حسب صحيفة “ماركا” الإسبانية قائلاً “الأمر كان أشبه باللعب على الشاطئ، ملعب سييء للغاية”.

بينما قال جيرارد بيكيه مدافع برشلونة “إذا كنا حقًا نرغب في بيع منتج ما – الدوري الإسباني – ونقوم بلعب بعض المباريات في أمريكا، علينا أولاً النظر لملاعبنا، هذا عار، إنه أمر محزن لأننا من الممكن أن نتعرض لإصابة خطيرة بسبب هذه الملاعب”.

معاقبة بلد الوليد

أعلن خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني، عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي عن فتح ملف تأديبي ضد بلد الوليد الصاعد الجديد لليجا بحيث يتحمل المسؤولون مسؤولياتهم لمنع تكرار ما حصل في مباراة النادي الكتالوني.

وقال تيباس: “إن ملعب خوسيه زوريلا لا يفي بالحد الأدنى من الشروط المطلوبة لمنافسة مثل الدوري الإسباني، وعليه سيتم فتح ملف تأديبي لتحديد المسؤوليات، مؤكدا أن رابطة الليجا ستدرس القضية بعناية.”

بعد أقل من ساعة ، أصدرت رابطة الليجا مذكرة رسمية تؤكد الملف: “بعد نهاية مباراة بلد الوليد ضد برشلونة ، في الجولة الثانية من الليجا ، سيتم فتح ملف تأديبي لتوضيح المسؤوليات ، لم تستوف حالة ملعب خوسيه زوريلا الحد الأدنى من الشروط التي تطلبها المسابقة “.