سلطت صحيفة “ذا صن” البريطانية الضوء على المشروع المنتظر البدء فيه لتطوير إستاد “كامب نو” الخاص بفريق برشلونة الإسباني بداية من عام 2019، لزيادة سعة الجماهيرية إلى 105 ألف متفرج، بالإضافة إلى تزويده بالكثير من وسائل الرفاهية والخدمات المتطورة لعشاق النادي الكتالوني.

لم يتم تجديد الإستاد منذ 60 عاما، واتخذت إدارة برشلونة قراراها بأنه حان الوقت ليعود “كامب نو” شابا وأكثر جمالا من جديد.

بالخطة الموضوع لتطوير الإستاد ستكون سعة الجماهير في المدرجات 105 ألف متفرج، وسوف يتم تزويد المدرجات بوسائل مساعدة تساعد على أن يكون الجو دائما دافئا طوال فصول السنة، حتى في فصل الشتاء.

من المتوقع أن يتم صرف 550 مليون جنيه استرليني، لكن النادي قادر على استعادة مبلغ 200 مليون استرليني في حالة التوصل لاتفاق مع أحد الشركات لكي يتم وضع اسمها على الإستاد لعدد محدد من السنوات.

سوف يتم بناء سقف لإستاد كامب نو لحماية الجماهير والأرضية من الأرمطار في فصل الشتاء، وسيكون هناك استخدام للطاقة الشمسية للمساعدة في نمو العشب داخل المستطيل الأخضر.

وهناك خطة لبناء إستاد صغير يسع لـ6 آلاف مشجع، للفريق الرديف على أن يحمل اسم يوهان كرويف.

سوف يتم العمل في عام 2019، ولمدة 4 سنوات، وسيكون العمل مستمرا حتى انطلاق (2022-2023)، وطوال تلك الفترة لن يكون هناك مانعا من إقامة المباريات في كامب نو، وفقا لتأكيد الشركة اليابانية المكلفة بعميلة التطوير.

** فيديو مهم .. رسائل 360 عن دوري أبطال أوروبا ومواجهة برشلونة ضد تشيلسي