اختتمت يوم أمس فعاليات الدورة الـ 26 من سباق واديبيه2018 من ريبوك، الذي نظم مرة أخرى في منطقة الجبال الرائعة بولاية دبا في سلطنة عُمان، ويعد هذا السباق أحد أبرز الفعاليات التي تم تنظيمها في منطقة الشرق الأوسط.وقطع المتسابقون في هذه الدورة، والذي شارك فيها 781 عداء من جميع المستويات والأعمار،مسافة 72 كيلو متراً وتسلقوا الجبال ضمن ظروف وأجواء جميلة، وذلك سعياً للوصول إلى خط النهاية والتتويج باللقب.
وحصل كلٌ من جيريمي كوران وليزا فان جيسبرجن على المركز الأول في السباق الفردي لمسافة 72 كيلومتر لفئتي الرجال والنساء الذي كانت علامة ريبوك راعية له هذا العام أيضاً، حيث قطع جيريمي المسافة بوقتٍ بلغ 5 ساعات و30 دقيقة و43 ثانية، بينما قطعتها ليزا بوقتٍ بلغ 8 ساعات و44 دقيقة و25 ثانية. وقدمت ريبوك، العلامة العالمية المتخصصة في اللياقة البدنية للمتسابقين، على مسار السباق الجديد منطقة مخصصة للاستراحة ومناطق لتقديم المرطبات والمياه، ما ساهم بزيادة طاقة المشاركين المتعبين عند الحاجة.
شارك في السباق 132 فريقاً يتكونون من خمسة متسابقين في كل فريق، وانقسموا إلى فئتين هما سباق مسافة 50 كيلومتر أو 72 كيلومتر. كان أحد هذه الفرق “فريق المدرب مايك”، وسمي بهذا الاسم تيمناً بمدرب اللياقة البدنية الفرنسي المعروف المقيم في الإمارات العربية المتحدة. وقال مايك بعد النهاية: “كان هذا السباق تحدياً رائعاً وحقيقياً بالنسبة لنا جميعاً. لقد كانت المسافة طويلة ومليئة بالتلال القاسية والتقلبات والمنعطفات، والطريقة الوحيدة التي تمكنّا من خلالها الوصول إلى خط النهاية هي العمل معاً ودعم بعضنا البعض. لقد جعلت الصداقة والمودة بيننا من هذا اليوم يوماً لا ينسى”.
بالنسبة لمعظم المتسابقين، يمثل مسار الحصى في منطقة مسندم رحلة للإنجاز وفرصة لاختبار حدود تحملهم القصوى وتكوين صداقات على طول الطريق. إحدى المتسابقات اللاتي شاركن في سباق مسافة 30 كيلومتر فردي كانت ليزا ويلش، والتي قالت بعد مشاركتها: “بعد أن قطعت حوالي 20 كيلومتر بدأت أقول لنفسي أنني عليّ المواصلة والمضي قدماً، كان عليّ تجاهل كل التعب العضلي والتفكير بالنهاية فقط، وأنا متأكدة أن باقي المتسابقين كانوا يفكرون بالطريقة نفسها. الهدف من هذا السباق هو التحمل وتشجيع زملائك العدائين، وهذا ما يجعله خاصاً جداً”.
وعند سؤالها حول أصعب جزء من السباق، قالت ليزا: “لقد كانت مرحلة صعود التلة في خليج زيغي الأصعب. كان المشهد من الأعلى مذهلاً ويساعد على نسيان مدى صعوبة الطريق، وبمجرد الوصول إلى القمة فإن ذلك إنجازٌ كبير”.
وعن رعاية ريبوك لهذا السباق للسنة الأولى وللعدائين في المنطقة بشكل عام، قالت ناتالي خوري، مدير أول تنشيط الهوية التجارية بالأسواق الناشئة في ريبوك: “إن إيجاد حدودك والمثابرة للتغلب عليها هو شعار العداء الحقيقي، وهو صميم عمل ريبوك وما تشجع مجتمعها للقيام به. وقد أتاح لنا العمل مع سباق وادي بيه التعرف على هؤلاء الأشخاص الشغوفين في المجتمع المحلي والمنطقة، ونحن سعداء على مساعدتهم لتحقيق أهدافهم في دورة العام 2018. ونتطلع إلى الاستمرار في دعم هذا الحدث العام القادم ودعم الجميع ليكونوا أكثر إنسانية في سباق التحمل الأصعب في المنطقة”.
وعن نجاح الدورة الـ 26، قال نيل يونغ، مدير سباق وادي بيه: “يعد سباق وادي بيه من ريبوك سباقاً خاصاً لأنه يجمع بين المثابرة والسعادة، حيث رحب بجميع المتسابقين الراغبين باختبار أنفسهم في واحدة من أجمل المناطق الطبيعية. نحن سعداء بالشراكة مع ريبوك والقيم التي تمثلها، وينعكس هذا في المتعة والتجربة الرائعة التي حصل عليها كل مشارك. ومتحمسون للبناء على هذا النجاح للتحضير للدورة المقبلة، ونتطلع إلى الترحيب بالجميع مرة أخرى في الدورة الـ 27”.
ونظّم سباق وادي بيه من ريبوك يومي 2 و3 فبراير ضمن خمس فئات من السباقات، حيث انطلق من قبالة ساحل ولاية دبا عبر وادي خب الشامسي وصولاً إلى قمة جبال حجار وإطلالتها الرائعة على وادي بيه.
وكان السباق الأصلي، الذي انطلق قبل 26 عاماً من قبل مجموعة كبيرة من العائلات والأصدقاء، هو سباق التتابع لمسافة 72 كيلومتر لفرق تضم خمسة أعضاء. وبعد ازدياد شعبيته، أصبح السباق يضم خمس فئات هي: سباقات التتابع للفرق (72 كيلومتر و50 كيلومتر)، والسباقات الفردية (72 كيلومتر و50 كيلومتر و30 كيلومتر). وتتيح هذه الفئات للمشاركين اختبار أنفسهم وللعائلة والأصدقاء الاستمتاع لأقصى حد، بالإضافة إلى حفاظهم على لياقتهم والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الرائعة.
جدير بالذكر أنه وبالإضافة إلى الراعي الرسمي للسباق ريبوك، حظيت دورة العام 2018 من سباق وادي بيه على الدعم من قبل مجلات “سبورت 360″ و”Outdoor UAE” و”Oman Magazine”، إلى جانب شركة عمان للعلاقات العامة وفندق جولدن توليب و”Absolute Adventure” وعيادة دبي للعلاج الطبيعي ومياه مونفيزو و”Vitamin Well” ومطعم كي كال وبيتزا فريدوم.
فيديو مهم : تحليل لقاء برشلونة واسبانيول وحديث عن عنصرية غارسيا ضد أومتيتي
1 / 4
2 / 4
3 / 4
4 / 4
