إحصائيات وأرقام قبل انطلاق سباق جائزة أبو ظبي الكبرى للفورمولا 1

أحمد الصبيح 16:26 21/11/2016
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • على مدار أكثر من 11 شهرًا كانت حلبة مرسى ياس موطن عشاق رياضة السيارات ووجهة ممارسي الرياضة والمهتمين باللياقة البدنية والصحة من خلال الفعاليات المتنوعة والتي شملت قيادة الدراجات والجري والمشي واليوغا والأنشطة العائلية والترفيهية.

    والآن مع الاستعداد لانطلاق الحدث الأبرز ووصول سيارات الفورمولا 1 إلى مرائب منطقة الصيانة وحضور الفرق المشاركة في بطولة العالم، فقد توقفت هذه الأنشطة المخصصة للياقة البدنية وتم إبعاد الدراجات الهوائية، من أجل إفساح المجال للضيوف الحلبة القادمين لمشاهدة الحدث الأبرز ضمن روزنامة فعاليات رياضة السيارات في العالم.

    وشهدت الحلبة حضور الفرق المسؤولة عن التنظيف والطلاء والبستنة إضافة إلى متعهدي المطاعم ومدراء التموين وخبراء سباقات السيارات من أجل الاستعداد لاستضافة الحدث المرتقب على مدار العام، سباق جائزة الاتحاد الكبرى للفورمولا 1 لعام 2016 في أبوظبي.

    وفي تصريح له، قال السيد الطارق العامري، الرئيس التنفيذي في حلبة مرسى ياس: “نحن فخورون في حلبة مرسى ياس لكونها أضحت الوجهة المعتمدة من الاتحاد الدولي للسيارات لاستضافة العديد من البطولات مثل الفورمولا 4 في الإمارات، وغيرها من البطولات، إضافة لكونها وجهة الآلاف من ممارسي الجري وركوب الدراجات كل أسبوع. ولكنها الآن تعود لتكون وجهة الفورمولا 1”.

    وأضاف: “من الرائع أن نكون جزءًا من العمل الذي يجري على قدم وساق خلف الكواليس استعدادًا لعطلة أسبوع السباق النهائي. ومن جانبنا فقد نفذنا العمليات اللوجستية على مدار الأعوام منذ تنظيم سباق الجائزة الكبرى لأول مرة في 2009 من أجل ضمان تجربة لا مثيل لها للمتفرجين وتنظيم عطلة أسبوع مميزة. وبالتأكيد فإن العمل يمثل ثمرة تخطيط متأنٍ على مدار 12 شهرًا”.

    وخلال الأسبوعين القادمين، سيتميز المسار باللون الأزرق مع وضع طبقة جديدة من الطلاء. وقد اختير اللون الأزرق الذي تتميز به حلبة مرسى ياس ليمثل الدرجة اللونية المشابهة لمياه الخليج العربي. ويدعى اللون الفريد في حلبة مرسى ياس: بانتون 321.

    ويعمل فريق متخصص على تقديم الحلبة بأفضل حلة مستخدمين 8550 ليتراً، وقد اعتمد النوع المائي الذي يناسب المناخ الجاف في أبوظبي، ولتنفيذ اللمسات الأخيرة بأعلى درجات الدقة، سيستخدم متعهدو الطلاء 4500 ليتراً من طلاء “أزرق ياس” و720 ليتراً من الطلاء ذي اللون العاجي و1440 ليتراً من الطلاء الأحمر و1440 ليتراً من الطلاء الأبيض.

    وفي المرحلة الأخيرة يتم طلاء أطراف مسار الحلبة التي تتميز بلونها الأبيض، وينبغي تكرار العملية أربع مرات متتالية، وهذا يماثل طلاء خط بطول 26 كيلومتراً بما في ذلك الخطوط البيضاء المتواجدة في منطقة الصيانة، وتستهلك العملية برمتها 450 ليتراً من الطلاء الأبيض.

    كما تستعيد المناطق المظللة في المدرجات ذات اللون الأبيض، والتي تعرضت للغبار والرمال طوال أشهر الصيف، رونقها وألقها بعد عمليات التنظيف التي تخضع لها.

    وكانت المناطق العامة والمزروعة التي تمنح حلبة مرسى ياس إطلالتها الخضراء قد خضعت للتجديد مع نشر بذار العشب. ويتولى فريق متخصص زراعة أكثر من 75 هكتار من العشب و715 شجرة نخيل و150 ألف زهرة تحضيراً لإقامة هذا الحدث المتميز.

    وفي الوقت ذاته، ينتشر فريق من العاملين الذين يتولون تنظيف واجهات فندق ياس فايسروي الشهير.

    ومع عودة الإطلالة المذهلة إلى الحلبة مع حلول يوم الأحد، فإن العمل خلف الكواليس متواصل استعدادًا لأي وصول مفاجئ للتجهيزات المستخدمة في السباق الذي يقام خلال عطلة الأسبوع من 25 إلى 27 نوفمبر.

    وستحضر سيارات النقل لتوصيل كافة التجهيزات والمعدات لانطلاق فعاليات الحدث بدءًا من الفرق المشاركة في سلسلة جي بي 2 وسلسلة جي بي 3 إلى حلبة مرسى ياس. وتهدف البطولتان إلى اكتشاف المواهب الواعدة في عالم السباقات وسائقي الفورمولا 1 في المستقبل، وتشهد البطولتان خلال عطلة الأسبوع تحديد حامل اللقب.

    كما سيتولى فريق خبراء السلامة ضمان وجود الحواجز ووضعها في أماكنها المناسبة، ونظافة سطح الحلبة، وخلوها من أي شوائب، ووجود كل شيء في مكانه المناسب تحسبًا لأي حادث محتمل خلال السباق أو طارئ طبي.

    ومن المسائل الأخرى التي أوليت قدر من الاهتمام هي عمليات توفير المأكولات والمشروبات لآلاف المشجعين، وتجهيز مرافق العمليات لاستضافة الرعاة الرسميين ونصب الكاميرات وتجهيزات الصوت لضمان نقل تفاصيل الحدث لملايين المشاهدين حول العالم، وتدريب آلاف المتطوعين في خدمة العملاء حول كيفية مساعدة الزائرين للحصول على أفضل تجربة خلال سباق الفورمولا 1.

    ومع ترتيب كل شيء في المكان المناسب، سيكون الحدث على استعداد لاستقبال 60 ألف متفرج خلال سباق الفورمولا 1.

    كما تحتاج تجهيزات الفرق الأحد عشر لمكان مماثل لبلدة صغيرة. ويتوجب حجز مئات الغرف في الفنادق، واستئجار السيارات وتوفير أماكن للسائقين، وتثبيت توصيلات مخصصة لنقل البيانات لضمان حصول مهندسي السباق على البيانات التيليمترية. وسترحب الحلبة بالشاحنات العملاقة الخاصة بالفرق والتي تحمل التجهيزات وقطع الغيار والسيارات والإطارات والوقود المخصص للسباق.

    ومع انتهاء كل سباق تتولى إدارة الفورمولا 1 نقل معدات الفرق إلى البلد الذي يستضيف السباق التالي، ووصلت تجهيزات الفرق القادمة من البرازيل محملة ضمن ست طائرات شحن خاصة تنقل كلاً منها 90 طناً من معدات الفورمولا1.

    كما تولت 140 سفينة شحن ترسو في ميناء خليفة وهي محملة بباقي تجهيزات الفرق المشاركة في بطولات الفورمولا 1 وجي بي 2 وجي بي 3، بهدف عرض سباق مذهل لعطلة أسبوع السباق.

    وستقوم أكثر من 400 شركة بتنظيم عمليات التوصيل الضخمة للمواد المنقولة جواً وبحراً والتي يصل وزنها إلى 750 طناً، وذلك باستخدام 60 عربة تحميل موجودة في حلبة مرسى ياس.

    وستصل عمليات التجهيز إلى الذروة بعد أشهر طويلة خلال عطلة الأسبوع لضمان أفضل تنظيم في السباق الذي يشهد تحديد حامل لقب بطولة السائقين. وبعد عشرين جولة خلال موسم 2016، ما يزال الصراع مستمرًا بين روزبرغ وهاملتون الزميلين في فريق مرسيدس، وأخيرًا ستكون حلبة مرسى ياس المكان الذي سيحدد اسم حامل اللقب لهذا العام.

    للمزيد من المعلومات حول سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 لعام 2016، يرجى زيارة: www.yasmarinacircuit.com

    اربح آي فون 7 بالتعاون بين UAE Exchange وسبورت 360 عربية .. اضغط هنا