يستعد النجم التشيلي أليكسس سانشيز لارتداء القميص رقم 7 مع مانشستر يونايتد بعد الصورة التي ظهر بها خلال عن التوقيع معه قادماً من آرسنال.
ويعتبر الرقم سبعة تاريخياً في مانشستر يونايتد حيث ارتداه أبرز أساطير النادي، وأبرزهم:
1- جوني بيري:
جناح مانشستر يونايتد في فترة الخمسينيات وكان له دور كبير في حصد الفريق للبطولات الثالثة من مسابقة الدوري في ذلك العِقد.
وجاء بيري إلى اليونايتد من برمنجهام سيتي في صفقات قدرت بـ 15 ألف جنيه استرليني، ومنذ انتقاله حافظ على مكانه اساسيا مع الفريق، ونقل خبراته إلى جيل من اللاعبين أمثال إيدي كولمان ودنكان إدواردز، وديفيد بيج، وليام ويلام في الفوز بلقبين متتاليين عامي 1956 و1957.
وكان بيري من الناجين من كارثة طائرة ميونخ عام 1958، وتأثر بوفاة زملائه حيث أمضى شهرين من التأهيل النفسي في احدى المستشفيات، خاصة مع وفاة صديقه المقرب تومي تايلور، واعتزل جوني في سن الـ 31 .
2- بيلي ميريديث
براين روبسون
على الرغم من أنه لم يكن في زمنه قد تم اعتماد الأرقام خلف ظهر قمصان اللاعبين إلا أن ميريديث الذي كان يلعب في مركز المهاجم الجانبي كان ليرتدى ذلك الرقم، فقد لعب في الفترة من 1894 إلى 1906، وتميز بشكله الفريد، حيث كان يظهر دائما بشارب صغير على غرار الزعيم النازي أدولف هتلر.
وفاز بلقب دوري الدرجة الثانية مع فريقه عام 1899، وكاس الاتحاد الإنجليزي عام 1904.
ولكن ذلك اللاعب المميز تحولت الأمور رأسا على عقب ضده حينما أوقف عن اللعب لمدة 18 شهرا على خلفية فضيحة رشوى، ولكن رغم توقف النشاط الرياضي لـ 18 شهرا بسبب الحرب العالمية الأولى إلا أن ميرديث خاضة 740 مباراة مع فريقه، و48 مباراة دولية.
3- برايان روبسون
سجل روبسون رقما قياسيا عندما انتقل إلى اليونايتد من وست بروميتش بمبلغ 1.5 مليون استرليني، في عام 1981، ولكنه حقيقية الأمر انه لم يرتد القميص رقم 7 مباشرة حيث ظهر بالقمييص 11 قبل أن ينتقل إلى 7ولعب به لمدة 13 عاما.
وتحدث عنه السير أليكس فيرجسون حيث أكد أنه لاعب خطير، لكنه لا يعبأ بأي مخاطر، ومستعد لأن يلقى بجسده أمما خط المرمى، إذا تطلب الامر.
وقد تسبب أداءه القتالي في كسر 24 عظمة لديه خلال مشواره الكروي، الامر الذي جعله اسطورة حقيقية لدى الجماهير.
غير أن الإصابات وتقدم العمر أنهت مسيرة استمرت لـ 26 عاما لهذا النجم روبسون
بيكهام
4- ديفيد بيكهام
قدم بيكهام نفسه بقوة للجماهير عندما سجل هدفا خرافيا من منتصف الملعب ضد ويمبلدون في عام 1996، وكان عمره في ذلك الوقت 21 عاما.
وتميز بيكهام دائما بجهده الوفير في التدريبات والمباريات، فضلا عن عرضياته الرائعة، وتنفيذه الدقيقة للركلات الحرة المختلفة.
وبعد رحيل النجم الفرنسي إيريك كانتونا ارتدى بيكهام قميصه رقم 7، عام 1997، وقدم أفضل مواسمه مع اليونايتد في 1998-99، ولكن ما أثر عليه بالسلب حصوله على البطاقة الحمراء مع منتخب بلاده في مونديال 1998 بفرنسا، ولكن سرعان ما تناست الجماهير الأمر وتذكرت أدائه المبهر مع اليونايتد.
وبعد فترة ليست بعيدة أصبح نجما فوق العادة بحلوله وصيفا لأفضل لاعب في العالم، بالإضافة إلى هدفه التاريخي في مرمى اليونان، الذي أهل الإنجليزي إلى مونديال 2002.
وفي 2003 فضل ديفيد الانتقال إلى ريال مدريد ، ثم خاض فترات لاحقة مع ميلان الإيطالي وباريس سان جيرمان الفرنسي ولوس أنجلوس جالاكسي الأمريكي.
5- إيريك كانتونا
بدأ كانتونا مسيرته في الملاعب الإنجليزية في فترة التسعينات، حيث لعب لشيفلد وينزداي ثم ليدز، وساعد الأخيرعلى الترقي للدوري الممتاز، قبل أن يضمه السير أليكس فيرجسون الى اليونايتد في صفقة قيمتها 1.2 مليون استرليني وواصل العمل الجيد مسجلا 25 هدفا في أول موسم له.
ولكن عام 1995 كانت صعبة على اللاعب وعلى اليونايتد بعدما تعرض للإيقاف لمدة 8 أشهر بسبب ركلة الكونغ فو الشهيرة ولكنه عاد بقوة بعد فقدان بطولات ذلك الموسم، ليساهم في انتصارات اليونايتد وتتويجه بالألقاب في الموسم اللاحق.
كما يُحسب لكانتونا أنه ساهم بخبراته في تطوير الجيل الذي ظهر منتصف التسعينات وضم ديفيد بيكهام وبول سكولز ورايان جيجز.
6- كريستيانو رونالدو:
أحد أشهر الوجوه على مستوى العالم، وتقريبا حقق كل شيء مع اليونايتد، وظهرت موهبته مبكرا مع فريقه السابق سبورتنج لشبونة وسعت أندية عدة لضمه مثل آرسنال وليفربول، ولكنه اختار اليونايتد.
وسرعان ما ساهم رونالدو في انتصارات اليونايتد، وشكل ثنائي رائع في 2006-2007 مع واين روني، كما حصل على جائزة أفضل لاعب في العالم وحاز على دوري الأبطال مع فريقه، فضلا عن أن مانشستر استفاد ماليا من بيعه في 2009 إلى ريال مدريد بمقابل مادي بلغ 80 مليون استرليني.
7- جورج بست
يعتبره كثيرون أفضل لاعب إنجليزي على مر التاريخ، فاللاعب صاحب القميص رقم 7 مثل فريقه في الفترة من 1964 وحتى 1972 في أغلب المباريات التي خاضها.
وتميز بيست بالإنجازات التي حققها فقد حصد بطولتي دوري وفاز بلقب أفضل لاعب في العالم، كما حقق الفريق في فترة لعبه بطولة أوروبا كأول ناد إنجليزي يحققها.
وعلى الرغم من الجدل الذي أثير حوله على المستوى الشخصي وكذلك إيقافه في وقت سابق، إلا أنه بقي من المواهب الرائعة، وأعلن بيست اعتزاله في 1974، وهو الموسم الذي هبط فيه الفريق للدرجة الثانية لأول مرة منذ 1937.
