هل ينجح زيدان بالإطاحة بخصم ريال مدريد الأول؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • زين الدين زيدان

    نجاح آخر جديد يصب في رصيد زيدان بعد تفوقه في معركة الديربي الأخيرة، وتبقى معركة الكلاسيكو هي الخطوة الأخرى التي يتنظرها عشاق الفرنسي حتى يقطعوا الشك باليقين في التسليم بكفائته ومؤهلاته الكبيرة التي يحملها في عالم التدريب.

    نجاح زيدان لم يتوقف فقط على قدرته على جلب أهم الألقاب لخزائن النادي الملكي في الموسم الماضي وبداية الحالي، بل تجاوز ذلك ليتعامل بكفائة مع مسألة الإصابات. هذه المعضلة التي أفسدت مواسم العديد من كبار المدربين الذين تعاقبوا على قيادة الكتيبة المدريدية، حيث كان فشلهم في تجاوز هذه العقبةأحد أبرز الأسباب التي أدت لخروجهم خاليي الوفاض وتتم اقالتهم في نهاية المطاف.

    في حين نجح زيدان في وضع الثقة لدى جمهوره بقدرته على استعمال الأدوات المتاحة له في الدكة، فلم تعد إصابة أي لاعب تثير الهلع في النفوس مهما كان هذا اللاعب، فقد استطاع التعامل مع غياب رونالدو في بداية الموسم، ومن بعده موديريتش الذي يعد حتى الآن اللاعب الأهم في القلعة البيضاء، وحتى غياب كاسيميرو وكروس عن معركة الديربي لم يشعر المتابعون بتأثيره بل أصبح لسان حال الجميع يردد مقولة رب ضارة نافعة، خاصة أن غياب الأخير أعطى الفرصة ليقدم ايسكو واحدة من أمتع مبارياته رفقة الريال، بل حتى أن غياب قلبي الدفاع الأساسيين معاً راموس وبيبي لم يتسبب بأي كارثة في أرض الملعب.

    قد لاتسير الأمور على نحو جيد طوال الوقت بكل تأكيد فالأخطاء تحدث هنا وهناك دائماً، فحتى الآن ريال مدريد وإن حسم تأهله للدور الثاني في الأبطال إلا أنه لم يضمن الصدارة بعد، ومع ذلك تبدو الأمور جيدة جداً أمام زيدان ويبدو أنه قام بعمل جيد للغاية بصنع فريق قوي مدعم بعناصر من الكاستيا تشكل جوهر نجاح الريال للمرة الأولى منذ عقود، وتبقى عقبة ايجاد البديل الأمثل لبيل في الكلاسيكو القادم هي الإختبار الأهم لزيزو حتى يؤكد نظرية تفوقه على الخصم الأبرز لريال مدريد الذي فتك بجل المدربين قبله؛ الإصابات، وتعد هذه المهمة الأصعب لأنه يمتلك فرصة أقل من أسبوع من أجل ايجاد البديل الجاهز لتعويض النفاثة الويلزية في مباراة الكلاسيكو التي حتماً لن تكون سهلة، خاصة مع تقديم ميسي لواحد من أبرز مواسمه ونيته الواضحة في العودة للتسجيل مجدداً على غريمه المفضل ريال مدريد بعد أن غاب طيلة الثلاث سنوات الأخيرة. لذلك ستتجه الأنظار نحو زيدان في مباراة الليلة لرؤية كيف سيعوض غياب نجمه وهل سيستعين مجدداً بعناصر الكاستيا المخلصة لتعويضه أم سيلجأ لتطويع موهبة خاميس رودريغيز الذي تكاد جماهير الريال أن تنساه وهو حبيس الدكة، فهل ينجح زيدان بهذا الإختبار؟

    لمتابعة الكاتبة عبر الفيسبوك