5 عوامل لنجاح ممثل العرب الوحيد في المونديال

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تعلق الكرة العربية آمالا عريضة على المنتخب الجزائري كممثل وحيد للعرب في المونديال، على غرار النسخة الماضية من البطولة في جنوب أفريقيا، فقبل أيام من انطلاق كأس العالم بالبرازيل تتجه الأنظار نحو محاربي الصحراء وما يمكن أن يقدمه الخضر في الحدث الدولي الكبير بمجموعة متوسطة القوى تضم بلجيكا وروسيا وكوريا الجنوبية.

    وتبدو فرص الجزائر في النجاح أو على الأقل في العبور إلى الدور الثاني كبيرة وفقا لبعض العوامل التي قد تساهم في ذلك النجاح وتتضح في ..

    1- واقعية التعامل

    أن تعطي كل منافس حقه واحترامه وكذلك ألا تبالغ في احترامه فهو أمر هام للغاية قبل أن يخوض المنتخب الجزائري مشواره المونديالي بدءً من بلجيكا ثم كوريا الجنوبية ثم روسيا.. ويتعين على البوسني وحيد حاليلودزيتش أن يكون قد تعرف بالفعل على نقاط القوى والضعف في منافسيه على مدار الفترة الماضية منذ إعلان القرعة وحتى موعد المباراة، مرورا بالمباريات الودية والتحضيرات التي خاضها كل منتخب.. وأحيانا ما تؤدي المبالغة في احترام المنافس إلى نتائج عكسية، فنقطة الانطلاق ستكون أمام المنتخب البلجيكي صاحب الرقم القياسي من الانتصارات في التصفيات الأوروبية، ويضم تشكيلة منتخب البريميرليج بالإضافة إلى بعض العناصر الأخرى، ولكن بشكل أو بآخر لا يوجد فريق بلا نقاط ضعف، ويجب أن يستفيد منتخب الجزائر من كل العوامل التي تساعده على النجاح في المباراة وتسهل مهمته شريطة التعامل بواقعية، وهو ما ينسحب أيضا على مواجهتي كوريا وروسيا.

    2- المجازفة مطلوبة ولكن

    ربما تكون بعض العناصر في المنتخب الجزائري تعرف طريقها إلى المشاركة الدولية لأول مرة، أو ربما في مرات قليلة، رغم ما تقدمه من أداء مبهر مع أنديتها إلا أن الأمر يختلف حينما يتعلق باللعب الدولي، لذلك فإن المدير الفني يجب أن يتحلي ببعض الحرص في الزج بتلك العناصر في القوام الأساسي الذي من المفترض أن يكون قد استقر عليه بالفعل وليس القائمة النهائية فحسب، حيث أن الأهم من تألق بعض العناصر على المستوى الفردي، هو التناغم بين وحدة الفريق ككل حتى ينعكس ذلك على الأداء داخل المستطيل الأخضر.

    3- أقصى استفادة من الوديات
    من الضروري للغاية أن يحقق خاليلودزيتش أقصى استفادة فنية من الوديات الأخيرة قبل المونديال لاسيما تلك التي تكون مع مدارس تتشابه مع التي سيلاقيها الخضر في المونديال.. وعادة ما تكون الودية الأخيرة لأي منتخب قبل المونديال هي التي تشهد خطة اللعب والتشكيل شبه النهائي لأولى مباريات البطولة.

    4- عدم الانشغال مع الإعلام
    نال المدرب البوسني لمنتخب الجزائر قدرا من الانتقادات في الأشهر الماضية ولكن المنتخب مطالب الآن بأن يكون بعيدا عن متناول وسائل الإعلام حتى يفرض قدرا أكبر من التركيز على اللاعبين، وهو ما يسعى إليه خاليلودزيتش بالفعل، من خلال المعسكرات المغلقة والتي ليست بالأمر السهل خاصة أن أغلب اللاعبين من الدوريات الأوروبية الكبرى وربما لم يعتادوا على أجواء العزلة والتدريبات المغلقة بعيدا عن أعين الإعلام.

    5- الاستفادة من أخطاء الماضي
    خلال مونديال 2010 لم يشعر المتابعون بأن للمنتخب الجزائري هدفا حقيقيا في مشاركته بالبطولة، فعلى الرغم من أن المجموعة لم تكن سهلة أيضا إلا أنه كان بمقدوره أن يذهب بعيدا، خاصة أن المنتخب الإنجليزي لم يكن في أفضل حالاته وتعرض لهزيمة قاسية برباعية من الألمان في الدور الثاني، وكذلك نظيره الأمريكي الذي خرج أمام غانا في ثمن النهائي، وبالطبع سلوفينيا التي لم تطمع في أكثر من المشاركة المشرفة.. ولم تكن الفوارق كبيرة بين المنتخبات الأربعة في المجموعة الثالثة، حيث حل الخضر بالمركز الأخير وكان بالإمكان أفضل مما كان، ولذا فإن التعامل مع المدارس الأوروبية، أمر ليس بجديد على محاربي الصحراء، ويجب الاستفادة من الخبرات السابقة وتلافي أخطاء الماضي.