الظهور الاول لكوستا مع اسبانيا يضع ديل بوسكي في مأزق!

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تقربت الأنظار وتابعت الأعين الظهور الاول للبرازيلي الاصلي دييجو كوستا لاعب أتليتكو مدريد، بقميص المنتخب الإسباني في الودية التي أقيمت أمس أمام المنتخب الإيطالي بالعاصمة الإسبانية مدريد.

    ولكن كوستا في الظهور الاول له مع الماتادور لم يكن مقنعا بالشكل الكافي، قياسا بالضجة التي أثيرت حوله بعد تفضيله اللعب لإسبانيا عن المشاركة مع البرازيل مستقبلا.

    اللاعب صاحب الـ 25 عاما، لم يكن في أفضل حالاته في مباراة الأمس، ورصد المحللون أن نجم الأتليتي وصاحب الـ 27 هدف في الليجا استسلم لرقابة "المحلي"  باليتا لاعب بارما الإيطالي والذي نجح في أن يحجم خطورته بشكل كبير.

    ملخص مشاركة كوستا في مباراة الأمس كان 50 تمريرة، ليس من بينها كرات مؤثرة باستثناء فرصتين، وأهدر دييجو فرصة خطيرة عندما سدد كرة من وضعية جيدة ولكنها أطاح بها بعيدا عن المرمى قبل 10 دقائق من نهاية المباراة.

    وبرغم من أنه يلع بجوار بيدرو وفابريجاس وإنييستا وتياجو الكانتارا إلا أن اللاعب وجد نفسه وحيدا في هجوم إسبانيا ولم يظهر بالمستوى المأمول منه، خاصة أنه كان يلعب على ملعب فيسنتي كالديرون الذي اعتاد اللعب عليه وسط هتاف وحماس جماهير الأتليتي.

    وسيضع أداء كوستا مدربه فيسنتي ديل بوسكي في مأزق حقيقي، حينما يكون المدرب المخضرم بصدد الإعلان عن القائمة النهائية التي تخوض نهائيات المونديال.

    فمن المرجح أن يكون كوستا متواجدا، ولكن أدائه بالأمس قد يطرح تساؤلات حول ما إذا كان اللاعب سيصبح من العناصر الأساسية أم لا.

    وكانت القائمة أمس قد شهدت تواجد اثنين من لاعبي اتليتكو وهما كوكي وخوان فران، واللذان من المتوقع ألا يستمرا مع المنتخب لحين موعد المونديال، الامر الذي يفرض صعوبة التأقلم أكثر فأكثر على دييجو مع غياب رفقائه عن المنتخب.

    كما أن أداء كوستا بالأمس يطرح التساؤلات حول ما إذا كان أداء اللاعب يشهد تألق على مستوى الأندية فقط ولم يرتق بعد للمستوى الدولي!.

    وربما يعود ديل بوسكي لطريقته السابقة التي لم تشهد الاعتماد على لاعب في قلب الهجوم، حيث اعتمد من قبل على سيسك فابريجاس لاعب وسط برشلونة والذي لم يكن ناجحا بشكل كبير ولكنه يخلق مساحة لزملائه في وسط الملعب للتحرك بفاعلية أكبر.

    أو أن يعتمد مدرب إسبانيا على لاعبين لهم خبرات دولية سابقة، ولديهم تناغم مع زملائهم بالفريق أمثال توريس ونيجريدو وسيلفا ولورينتي.

    ولكن بالتأكيد يجب الوضع في الاعتبار أن تلك هي المباراة الدولية الأولى لكوستا ولا يجب التسرع في الحكم على مستواه، ولكن المؤكد أن ديل بوسكي بدأ يفكر بالفعل من الآن في قرارات المستقبل.