ريال مدريد بطل دوري أبطال أوروبا للمرة العاشرة في تاريخه

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • انتزع ريال مدريد لقب دوري أبطال أوروبا من براثن غريمه أتلتيكو مدريد بعد الفوز عليه بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد في المباراة النهائية التي جمعتهم على ملعب النور في العاصمة البرتغالية لشبونة.

    وقدم ريال مدريد مستوى رائع في المباراة وحقق اللقب بأعجوبة بعد أن كان متأخر في النتيجة بهدف نظيف حتى الدقيقة قبل الأخيرة من الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني.

    ورفع الفريق الملكي عدد ألقابه إلى عشرة كؤوس في مسابقة دوري أبطال أوروبا وهي البطولة التي عمل من أجلها لمدة 12 عام متتالي وصرف الملايين حتى انتزع اللقب الغالي.

    افتتح أتلتيكو مدريد باب التسجيل عبر دييغو غودين (37) ورد عليه ريال مدريد بأربعة أهداف عن طريق سيرجيو راموس (90+3) وجاريث بيل (110) ومارسيلو (117) وكريستيانو رونالدو من علامة الجزاء (120).

    بدأت المباراة بحماس واندفاع بدني كبير من قبل الفريقين، الريال سيطر على الكرة وأبدى رغبة في تسجيل الهدف كما مارس ضغط عالي على حامل الكرة، بينما لجأ أتلتيكو للدفاع القوي وحاصر جميع عناصر الريال هجومياً.

    تم استبدال المهاجم دييغو كوستا في الدقيقة التاسعة بسبب الاصابة ثم انحصر اللعب بين الفريقين في وسط الملعب مع تحسن على أداء أتلتيكو بشكل عام.

    ساد الاندفاع البدني حتى الربع الساعة الأخيرة من الشوط عندما بدأت المحاولات الخطيرة للفريقين، دي ماريا توغل في دفاع أتلتيكو عبر هجمة مرتدة ونال ركلة حرة سددها رونالدو في أحضان كورتوا.

    تعرض دفاع الريال للارتباك اثر تسديدة على حافة منطقة الجزاء لأتلتيكو لم تصل كاسياس، بينما رد جاريث بيل على هذه الهجمة بسرعة كبيرة حينما حصل على الكرة عبر خطأ من التمرير وتقدم في عمق منطق الجزاء لكن تسديدته جاورت القائم الأيسر.

    لم تكد تمضي دقائق قليلة على محاولة بيل الخطيرة حتى رد المدافع غودين عليها بالهدف الأول عبر ضربة رأسية مستغلاً خطأ فادح جداً من القائد ايكر كاسياس الذي تقدم عن مرماه بصورة مبالغ بها في الدقيقة 36.

    تعرض أداء ريال مدريد للاهتزاز بعد تلقي الهدف بينما قاتل نجوم أتلتيكو فيما تبقى من دقائق للحفاظ على تقدمهم حتى نهاية الشوط فكان لهم ما أرادوا.

    نزل أتلتيكو إلى الشوط الثاني باندفاع كبير نحو مرمى كاسياس لكن الفرص الأخطر كانت من نصيب الريال، رونالدو سدد ضربة حرة تصدى لها كورتوا بصعوبة، بينما تابع رونالدو ركلتين ركنيتين برأسه وقدمه جاورتا القائم في المناسبتين.

    رد أتلتيكو على هجمات ريال مدريد عبر نجمه أدريان لوبيز الذي تخطى كارفاخال لكنه تباطئ في ارسال العرضية يعود الشاب ويبعد الكرة، بينما سدد لوبيز مرة أخرى على المرمى إلا أن خضيرة تصدى للكرة.

    تحسن أداء ريال مدريد بإشراك مارسيلو وإيسكو فسدد الشاب الاسباني كرة بجانب القائم ثم توغل دي ماريا وتباطئ في التسديد قبيل أن تمر كرة جاريث بيل القوية من حافة منطقة الجزاء بجانب القائم بينما علت كرة رونالدو التي سددها من وضع بهلواني فوق العارضة.

    واصل ريال مدريد ضغطه المتواصل على مرمى أتلتيكو وسنحت فرصة خطيرة أخرى له بعد أن هرب من الرقابة واستغل سرعته لينفرد بالمرمى لكنه سدد برعونة بوجه القدم بجانب القائم.

    استمر رجال أنشيلوتي في هجومهم الهادر على حارس المرمى كورتوا فأرسل دي ماريا كرة عرضية لم تجد من يتابعها أمام الشباك، بينما أبعد خوانفران الكرة بقدمه من على رأس مارسيلو بعد دربكة في وسط منطقة الجزاء.

    سارت المباراة دقيقة بدقيقة نحو النهاية، هجوم الريال ومحاولاته لم تتوقف حتى استطاع سيرجيو راموس من خطف هدف رائع بضربة رأسية مميزة جداً سددها من وسط منطقة الجزاء في أقصى الزاوية اليمنى لمرمى كورتوا بالدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.

    اختار الروخي بلانكوس الدفاع في الشوط الاضافي الأول ولم يتقدم إلا فيما ندر للأمام، بينما صنع الريال العديد من الفرص الخطيرة لكنها لم تثر عن أية أهداف أخرى.

    حاول أتلتيكو استهلاك الوقت في الشوط الثاني من أجل الذهاب لركلات الحظ الترجيحية بينما قاتل الريال من أجل اضافة الهدف الثاني حتى راوغ دي ماريا مدافعين ودخل منطقة الجزاء إلا أن كرته وجدت المتألق كورتوا الذي تصدى لها ببراعة لكن بيل كان حاضر في المتابعة ليدكها في الشباك مسجلاً الهدف الثاني وسط فرحة هيستيرية للريال في الملعب والمدرجات بالدقيقة 110.

     لم يكتفي الملكي بالهدفين بل أكد تفوقه على غريمه وجاره بالهدف الثالث الذي سجله البرازيلي مارسيلو عبر تسديدة قوية من حافة منطقة الجزاء في الدقيقة 117.

    واصل الميرنغي عزفه على سيمفونية التفوق والاكتساح وأضاف الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو الهدف الرابع من علامة الجزاء في الدقيقة الأخيرة مؤكداً تتويج فريقه باللقب العاشر الثمين.