لا تأمن جانب نوفاك في الملعب , فنيا وخططيا وأيضا ذهنيا

التصنيف والترتيب العالمي للتنس – سيدات

نوفاك لم يشأ أن يلقي بثقله في العودة ورد الكسر مع حالة نادال وقتها , الآمر الذي قد يكلفه كسرا جديدا في الشوط العاشر وبالتالي أن يبدأ المجموعة الفاصلة على الاستقبال , هو أراد أن يبدأ المجموعة الفاصلة على الإرسال ورأينا كم كان هذا فارقا في المجموعة الفاصلة , اعتقد انه غامر بهذا لكن لا بد من المغامرة في هذه الأوقات خصوصا إذا كان لديك تنس وقوة قلب لاعب مثل نوفاك.

اعتقادي الشخصي أن نوفاك لو كان رد الكسر كان سيخسر المجموعة 6-4 خصوصا انه عانى على جميع أشواط الإرسال في المجموعة الرابعة وانكسر مرتين , لو حصل هذا لربما لم يحمل الكأس يوم الأحد , كان سيكون مضغوطا أكثر وهو يرسل للعودة وبخيار واحد فقط للبقاء في المباراة ومع ضغط نادال الهجومي ربما كان سيواجه مشاكل اكبر وقد لا يحظى ربما بأشواط إرسال سهلة تعينه على أشواط الاستقبال , ربما.

هذا يعيدني إلى ما قام به يوما ما في نهائي بطولة سينسيناتي 2015 ضد روجر فيدرر بعد أن تأخر بمجموعة وكسر , في احد أشواط إرساله شعرت للحظة انه يتعمد إطالة شوط إرساله حتى وصل لما يقارب 12 دقيقة وقتها , يتقدم هو يخطئ بصورة غير طبيعية , يدافع عن فرص الكسر بارسالات ساحقة لا يأتي بها إلا وهو متأخر , هكذا حتى يحاول استنزاف فيدرر وينهكه ويتعبه في شوط إرساله التالي الذي كان دون استراحة , فعلا كان أصعب شوط إرسال على فيدرر طوال المباراة وربما البطولة “لم ينكسر فيدرر خلال تلك البطولة” وكاد أن يقلب نوفاك المباراة بتلك الحيلة.

تابع أخبار التنس على صفحة : خربشات تنسية

مترجم : خطاب بوغبا التاريخي قبل نهائي كأس العالم 2018