نوفاك ديوكوفيتش .. أزمة الظاهرة الصربي

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ودع الصربي نوفاك ديوكوفيتش بطولة أكابولكو من دور الثمانية على يد الأسترالي نيك كيجريوس. خسارة أكدت تراجع نتائج الصربي منذ تحقيقه بطولة رولان جاروس الموسم الماضي. فهل تصيبه لعنة فيدرر؟

    نفس ما حدث لفدرير :

    في موسم 2009 خرج رافاييل نادال من الدور الرابع لرولان جاروس ما مثل فرصة كبيرة للسويسري روجر فيدرر. خرج نادال فتعاطف جمهور التنس مع السويسري (ربما نادال نفسه!!) فأحرز البطولة التي خلصته من عبء تشبيهه بسامبراس (الذي لم يفز بلقب البطولة طوال مسيرته).

    بعدها بشهر أحرز بطولة ويمبلدون ليدخل بعد ذلك في تراجع مستوى لم يخرج منه إلى الآن.

    تؤكد الأرقام هذا التراجع فقد حقق 13 لقبا كبيرا  قبل رولان جاروس و 4 ألقاب فقط بعدها. كما تراجع تدريجيا في التصنيف العالمي ليخرج من العشرة الأوائل. تحولت بعد ذلك مسيرة السويسري إلى جدول من الراحة تتخلله بعض البطولات.

    الشاهد من ذلك هو أن ما وقع لفيدرر ربما نراه يتكرر مع الصربي مع بعض الاختلافات باختلاف الظروف و شخصيات اللاعبين.

    نقاط قوة  و ضعف دجوكوفتش:

    يتسم الصربي بحماس و عاطفة كبيرة ساعدته على السيطرة ذهنيا خلال المباريات. هذا الحماس شكل لسنوات دافعا قويا لتحقيق البطولات.

    لكن المشكل هو أن اللاعب الحماسي يعيش لحظة المجد و لا يخطط لما بعدها فتنقلب عليه عاطفته. هذا ما أكده مؤخرا باعترافه بمشاكل في التركيز و غياب الحافز.

    يتميز ديوكوفتش باستقبال مميز للإرسال و أسلوب لعب حاسم بالإضافة للصبر و الثبات من آخر الملعب و قدرة على تغيير إيقاع اللعب. كل هذه النقاط ساعدت الصربي على التفوق، لكن عيبها أنها مرتبطة بمزاج اللاعب إذ عند فقدان التركيز تتحول الدقة إلى عشوائية و الصبر إلى تسرع.

    مسيرة دجوكوفتش..إلى أين؟

    بعد موسمين متعثرين، شهد موسم 2011 انطلاق مسيرة ديوكوفيتش لكن ذلك لا يشبه ما يعيشه اللاعب حاليا فقد حقق كل شيء تقريبا ما يجعل مسألة تجديد الحافز أكثر تعقيدا في ظل عودته للعمل مع ماريان فايدا فقط بعد الانفصال عن بوريس بيكر.

    نوفاك يحتاج لدراسة ما لم يتحقق لينجزه و ما تحقق ليؤكده و إلا سنرى تكرارا لمصير نجوم اعتزلوا مبكرا أمثال كارلوس مويا و مارات سافين.