في التنس .. لكل دولة زمان ورجال

أحمد الصبيح 16:42 25/12/2016
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • قد يعتقد البعض أن رياضة التنس في زمن السبعينات والثمانينيات والتسعينات , أقل جودة من الذي نعايشه في وقتنا الحالي ، إضافة إلا أن الرتم كان بطئ الكرات ليست قوية وليست في زوايا صعبة وان التنس حاليا يختلف كليا عن السابق .

    نعلق ونتحدث عن ذلك في نقاط :

    هذا التنس كان متطورا في وقتهم مقارنة بما سبق , اي ان متابعي اللعبة في الثمانينات كانوا ينظرون الى تنس الستينات كما تنظرون انتم الان لتنسهم , وربما كما سينظر الناس بعد 20 سنة للتنس الحالي .

    هم لم يعرفوا تنسا افضل من هذا , اي انهم كانوا يتابعون افضل تطور للعبة وبالتالي كان شيئا رائعا بالنسبة لهم وممتع ايضا , كثير من متابعي التنس تلك الفترة لا يعجبهم تنس التبادلات والقوة البدنية الحالي , ينظرون لهذه الامور انها دخيلة على لعبة التنس الفنية الاستعراضية .

    لا ننسى دور التكنولوجيا في الموضوع , تكنولوجيا صناعة المضارب والكرات وطرق اعداد اللاعبين اختلفت كليا في القرن الجديد , لاعبو ذلك الجيل لم يملكوا ما يمتلكه هذا الجيل من امكانيات تكنولوجية .

    اول ظهور للهاتف المحمول كان شكلا بدائيا لما تحملونه الان بين ايديكم وتقرأون به هذا الكلام , لم تأتي هذه الهواتف فجأة , ايضا هذه المضارب الكبيرة القوية المتطورة لم تأتي فجأة , المضارب وهي اهم اداة للعبة تطورت كثيرا على مر الزمن من مضارب خشبية ثم معدنية ثم الى ظهور علم خاص بها الان , تطور المضارب تحديدا غيّر كثيرا من اللعبة , بيورن بورغ عندما عاد من اعتزاله عام 1991 بمضربه الخشبي القديم اصبح لاعب عادي في تلك الفترة القصيرة التي لعب بها رغم انه من اعظم اللاعبين تاريخيا قبل ان يعود للاعتزال سريعا , موضوع تطور المضارب تحديدا له دور كبير في الفرق الذي ترونه بين التنس القديم والحالي .

    ربما لو اعطيت لاعب مميز حالي مضرب صغير من مضارب الثمانينيات ونافس به في تلك الفترة لن يكون له اسم وقتها , والعكس صحيح .. لكل دولة زمان ورجال .

    الخبر بالتعاون مع صفحة : خربشات تنسية