انطلقت اليوم الأحد منافسات بطولة فرنسا المفتوحة للتنس ثاني البطولات الأربع الكبرى “جراند سلام” وسط أجواء مثيرة قد يختلف الكثيرون حول البطل المرشح لنيل اللقب هذا العام.
فدائما ما كان إسم واحد فقط هو المرشح لرفع التاج الغالي في باريس ولا يختلف اثنان على ذلك. ألا وهو الماتادور الإسباني رافاييل نادال محقق الرقم القياسي بتسع ألقاب.
وكرس “الماتادور” الإسباني نفسه ملكا للملاعب الترابية، وحقق عام 2014 لقبه التاسع في البطولة “رقم قياسي” والخامس على التوالي “رقم قياسي”.
وارتفع رصيد نادال إلى 69 لقبا في الفردي بينها 14 لقبا كبيراً (رولان جاروس أعوام 2005 و2006 و2007 و2008 و2010 و2011 و2012 و2013 و2014، وويمبلدون الانكليزية 2008 و2010، وملبورن الاسترالية 2009، وفلاشينغ ميدوز الاميركية 2010).
وبفوزه في نهائي 2014، يكون رفائيل نادال (28 عاما) قد فاز بـ 66 مباراة من أصل 67 خاضها في “رولان جاروس” منذ 2005. فلا منازع له في المنافسات الترابية.
ومع دخول هذا العام كل الموازين مختلفة بعض الشيء، حيث واجه نادال منافسة شرسة على الملاعب الترابية عكس ما جرت العادة، إذ اكتفى بلقب مونتي كارلو وبرشلونة وترك روما لموراي ومدريد لديوكوفيتش.
ويبقى أسم الإعصار الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالمياً مرشحاً فوق العادة للتويج بلقبه الأول في رولان جاروس، لكن هل يفعلها نادال مجدداً ويسترجع أمجاده في البطولة المفضلة لديه.
