خمسة أسباب ترجح كفة ريال مدريد للفوز بالكلاسيكو

 مع عودة لوكا مودريتش وسيرجيو راموس من الإصابة ومشاركتهما في مواجهة ليفانتي أصبح ريال مدريد يملك جميع عناصره الأساسية لو اعتبرنا أن غياب خاميس لن يكون مؤثراً في ظل وجود المتألق إيسكو في مركز صناعة اللعب.

الفريق الملكي من الصعب جداً هزيمته عندما يكون جميع لاعبيه حاضرين، لاسيما وأن توني كروس الذي شارك في معظم مواجهات الفريق هذا الموسم قد أخذ قسط من الراحة وأصبح على أتم الاستعداد لخوض المباراة.

إقرأ أيضاً: خمسة نقاط يجب على إنريكي الحذر منها ضد ريال مدريد

إقرأ أيضاً: مقارنة بين BBC وMSN قبل مواجهة الكلاسيكو

2- الفرصة المناسبة لردة الفعل

لن يجد المدرب كارلو أنشيلوتي ونجوم ريال مدريد فرصة أفضل من مواجهة برشلونة وفي معقله ليحدثوا ردة الفعل التي طال انتظارها بعد النتائج المخيبة للآمال منذ بداية عام 2015، فاعتقد أن الكلاسيكو سيشكل حافز إضافي لعناصر الريال لتحقيق نتيجة إيجابية ومصالحة الجماهير التي أطلقت صافرات الاستهجان وأعربت عن غضبها من أداء الفريق في عدة مناسبات.

ريال مدريد يعلم جيداً أن خسارة الكلاسيكو ستزيد من الضغوط الملقاة على الفريق من قبل الجماهير ووسائل الإعلام، بالإضافة إلى خسارة لقب الليجا بنسبة كبيرة، وهذا يقودنا إلى أن الفريق سيبذل كل ما بوسعه للظفر بالنقاط الثلاث.

3-  فرق الجودة بين المدربين

من الصعب جداً أن نقارن مدرب مثل كارلو أنشيلوتي والإنجازات العظيمة التي حققها خلال مسيرته التدريبية مع لويس إنريكي الذي سبق وأن فشل مع روما وسيلتا فيجو في الماضي.

المسألة ليست متعلقة بالإنجازات وفارق الخبرة بينهما فقط، إنما بتفوق الإيطالي بشكل واضح من الناحيتين التكتيكية وإعداد اللاعبين نفسياً ومعنويا لمثل هذه المواجهات، ولقاء الذهاب بين الفريقين خير دليل على ذلك.

إقرأ أيضاً: خمسة حلول تكتيكية من أنشيلوتي لمواجهة برشلونة

إقرأ أيضاً: خمسة أمور سيوضحها كلاسيكو الأرض

4-  ريال مدريد يملك عنصر المفاجأة

من الصعب جداً التكهن بالطريقة التي سيلعب بها ريال مدريد غداً أو حتى بالرسم التكتيكي الذي سيتبعه أنشيلوتي، وهذا عامل مهم يصب لمصلحة النادي الملكي كون إنريكي لن يتمكن من التحضير للمباراة بشكل جيد على عكس كارلو الذي يستطيع دراسة نقاط قوة وضعف برشلونة في المباريات الماضية.

ريال مدريد كان محظوظاً بموعد الكلاسيكو بنسبة كبيرة، حيث لم يخض سوى مواجهة واحدة وكانت أمام فريق ضعيف منذ عودة المصابين، وهذا ما يصعب إمكانية توقع الطريقة التي سيلعب بها الفريق، في حين أن برشلونة اعتمد على ذات الأسماء ونفس الطريقة في اللعب خلال المباريات الأخيرة التي حقق خلالها نتائج رائعة، وهذا سيسهل مهمة كارلو أنشيلوتي بالتحضير للقاء بشكل جيد.

5-  المواجهات الأخيرة

كان ريال مدريد يعاني نفسياً في الكلاسيكو خلال عصر جوسيب جوارديولا بسبب تفوق برشلونة عليه في المواجهات الأخيرة، وهذا الأمر تحديداً كان يجعلهم يدخلون المباراة بثقة منخفضة ومعنويات متدنية.

الأمر أصبح مختلف تماماً اليوم، فالنادي الملكي هو من يملك الأفضلية في المواجهات المباشرة خلال المواسم الثلاث الماضية وبفارق كبير، حيث حقق الريال خمسة انتصارات وتلقى هزيمتين في آخر عشر مواجهات بينهما، وهذا سيمنح رونالدو ورفاقه أفضلية نفسية ومعنوية على خصمهم.