انتهت القمة الإيطالية بين روما ويوفنتوس بالتعادل الإيجابي بهدف لكلاً منهما ضمن مباريات الجولة الخامسة والعشرين من الكالتشيو.
جميع المؤشرات تشير إلى اقتراب يوفنتوس من لقب الدوري الإيطالي بعدما حافظ على فارق التسعة نقاط مع صاحب المركز الثاني روما.
لذلك نقدم لكم السلبيات التي جناها روما من هذا التعادل:-
كان من المهم فوز روما في المواجهة المباشرة مع يوفنتوس إذا اراد العودة إلى اجواء المنافسة على لقب الدوري الموسم الحالي وتقليص الفارق مع المتصدر.
التعادل الذي حققه روما يبقي الأمور على حالها من حيث فارق النقاط لكنه يقرب يوفنتوس من اللقب مجدداً خصوصاً انه تجاوز اصعب مواجهة متبقية في جدول الدوري.
انهالت اسهم النقد على المدرب الفرنسي رودي جارسيا بعد تعرض روما للتعادل ست مرات في اخر سبع مباريات خاضها في بطولة الكالتشيو.
التعادل اليوم جعله يحقق رقم سلبي جديد بوصوله إلى التعادل السابع في اخر ثماني مباريات ليواصل مسلسل التفريط بالنقاط.
إقرأ أيضاً .. كاسانو: رفضت يوفنتوس أربع مرات لأنني لست مفتوناً به.
لاشك ان روما يعتبر منافس يوفنتوس الوحيد على لقب الدوري الإيطالي خلال الموسمين الماضيين، ولكن الذي يبحث عن الصدارة عليه تجاوز الأندية الكبيرة اولاً.
روما الموسم الحالي تلقى الهزيمة من يوفنتوس ونابولي وسقط في فخ التعادل أمام ميلان ولاتسيو، واكتفى بالفوز على إنتر صاحب المستوى السيء هذا الموسم.
اضاع ابناء العاصمة الإيطالية إحدى عشر نقطة ممكنة أمام اندية الصفوة الإيطالية، ومازال هناك لقاءات منتظرة واحتمالية فقدان نقاط جديدة واردة.
فشل روما في تحقيق اي فوز على ملعب الأولمبيكو خلال اخر خمس مباريات خاضها، هذا التعادل سيجبر جماهير الجيلاروسي تأجيل فرحتهم حتى الخامس عشر من أذار الحالي لمحاولة تحقيق الفوز على سامبدوريا وكسر صيام استمر اربعة أشهر.
سقط نابولي يوم أمس امام تورينو بهدف دون مقابل ومع ذلك لم يستفد روما كلياً من هذه الهدية حيث رفع الفارق إلى أربع نقاط، لكن مع استمرار ترنح روما في البطولة وتحسن نابولي في الجولات القادمة بالإضافة لوجود مباراة بينهما سيجعل مهمة ابناء رودي جارسيا صعبة بالاحتفاظ في المركز الثاني.