لم يتبقى أحد لم يوجه انتقاد لاذع لكريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الاسباني بعد اعتدائه على مدافعين من قرطبة أثناء مواجهة الفريقين قبيل أيام، حامل جائزة الكرة الذهبية وضع نفسه في موقف محرج في وقت صعب على فريقه وعليه شخصياً.
ورغم أن قرار العقوبة بحق رونالدو أتى مخففاً ورحيماً بالنجم البرتغالي والنادي الملكي، إلا أن ريال مدريد تأثر وسيتأثر خلال الأسبوعين المقبلين بالعديد من السلبيات والتي سنذكر أبرزها
1- الجماهير ركزت كثيراً على غياب رونالدو أو مشاركته في ديربي العاصمة ضد أتلتيكو مدريد، لكنها تناست مباراة هامة أخرى بالنسبة للملكي ستجمعه مع إشبيلية منتصف الاسبوع المقبل. أنشيلوتي سيعاني في هذه المباراة من غياب أبرز لاعبين ضمن فريقه، رونالدو ومودريتش.
2- ريال مدريد لا يمر بأفضل حالاته في بداية العام الجديد، الفريق افتقد لإيقاعه السريع وفقد السيطرة على خط الوسط وظهرت الفراغات في خطه الخلفي، الريال يبحث عن نفسه في الوقت الحالي والآن زادت مهمته صعوبة بغياب القائد رونالدو.
3- كارلو أنشيلوتي أصبح مطالب بإيجاد التشكيلة أو الاستراتيجية الأمثل لتعويض غياب الدون. ومطالب في أيضاً بإجراء عملية توافق بين حاجة رونالدو للتسجيل في مواجهة أتلتيكو بعد عودته من الايقاف حتى لا يقترب ميسي من عدد أهدافه، مع حاجة الفريق الماسة لتحقيق الانتصار، بالإضافة إلى حاجة رونالدو للخروج من منطقة التوتر والقلق، وكل مهمة أصعب من الأخرى.
إقرأ أيضاً.. كاسياس وسيرجيو راموس حُماة كريستيانو رونالدو
وإقرأ أيضاً.. ريال مدريد يكشف عن اسم ملعبه الجديد
4- ازدياد البلبلة حول تأثر رونالدو بانتهاء علاقته مع إيرينا شايك، الدون سيضع أنشيلوتي وزملائه في موضع السؤال دوماً بخصوص هذا الأمر خلال الأسبوعين المقبلين رغم أنها قضية ليس لهم فيها ناقة أو جمل.
5- عودة الدون إلى النفق الاعلامي المظلم في مسيرته الاحترافية والذي عانت إدارة ريال مدريد من أجل اخراجه منه، الريال حاول كثيراً تغيير صورة رونالدو المستفز وجعله الشخص المثالي والمحبوب لكن تصرف اللاعب الأخير هدم بشكل جزئي ما تم تشييده خصوصاً إن لم يعد بقوة لتسجيل الأهداف بعد انتهاء فترة الايقاف.
