ريال مدريد وخمسة عوامل تؤكد صعوبة مواجهة مالقة

لا يوجد شك بأن ريال مدريد سيخوض الليلة أصعب مباراة له في مختلف المسابقات حتى نهاية العام الحالي، الفريق الملكي سيحل ضيفاً على مالقة في إطار الجولة الثالثة عشر من الدوري الاسباني في مواجهة تنبأت وسائل الاعلام الاسبانية أن تكون موقعة التعثر الأول بعد 15 انتصار متتالي.

مالقة ليس فريق كبير لكن ما يقدمه في الموسم الحالي يجعلنا نتأكد أن الريال سيكون في مهمته الأصعب قبيل نهاية العام الحالي خصوصاً إن اخذنا بعين الاعتبار بعض المتغيرات التي حلت بالفريق الملكي مؤخراً.

مواجهة مالقة من المتوقع أن يواجه ريال مدريد صعوبة في حصد النقاط الثلاث خلالها للأسباب التالية

1- النادي الأندلسي لا يخسر على ملعبه، مالقة خلال ست مواجهات خاضها على ملعبه لا روزاليدا منذ انطلاقة الموسم لم يتلقى أي هزيمة، ليس هذا فقط بل أن مرماه مني بهدفين فقط خلال المباريات الست، كما حقق أربع انتصارات.

2- ريال مدريد لم يقدم أفضل مستوياته بعد التوقف القصري بسبب أسبوع الفيفا، الفريق الملكي فقد ايقاعه السريع وعادت العيوب للظهور على مستوى الخط الخلفي حتى أن كاسياس ونافاس ساهما في حصد النقاط ضد إيبار وبازل.

كل ذلك عائد إلى التوقف الدولي وغياب ضابط الايقاع لوكا مودريتش، فريق أنشيلوتي تأثر من الناحية الهجومية فقلت فاعليته وسرعته في غياب مودريتش كما تأثر من الناحية الدفاعية حيث ظهر وسط ملعب ريال مدريد مشتت في توزيع الأدوار الدفاعية بعض الشيء وهي ذات الصورة التي ظهر بها في بداية الموسم.

3- تعثر برشلونة، اعتدنا في المواسم الماضية أن يتعثر ريال مدريد وبرشلونة ضد ذات الفريق، ربما يعود ذلك لاكتساب الفرق الثقة بعد أن تتفوق على أحدهما. مالقة كان أول فريق يحرم برشلونة من تحقيق الانتصار خلال الموسم الحالي.

4- الطموح الأوروبي، مالقة ينظر لنفسه في الوقت الحالي كأحد الفرق المرشحة للتأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل لذلك لا يريد تفويت فرصة نيل النقاط في أي مباراة يخوضها مهما كان حجم المنافس.

5- أخيراً، ضغط الانتصارات المتتالية الذي يتعرض له ريال مدريد، عندما يحقق فريق أو نادٍ رقم قياسي فإن مرحلة الحافز تبدأ بالتلاشي ويحل مكانها مرحلة الضغط العصبي، صحف مدريد ركزت كثيراً على معادلة ريال مدريد الحالي لسجل الانتصارات المتتالية في تاريخ النادي بل ورشحت الفريق لتحقيق رقم أكبر وتحطيمه على الصعيد الأوروبي مما يشتت تركيز فريق أنشيلوتي ويضاعف من الضغط الملقى عليه.