سيكون اللقاء الحاسم على لقب كأس ملك إسبانيا مساء الأربعاء بين ريال مدريد وبرشلونة على ملعب الميستايا هو السابع الذي يجمع بين الفريقين في نهائي البطولة.

6 مواجهات سابقة جمعت بين الفارس الكتالوني والعملاق المدريدي لم تشهد اي تفوق لأحدهما على الآخر، حيث توج الريال بـ 3 ألقاب سابقة من بين أنياب البرسا، بينما حصل الأخير على مثلها بتغلبه على الميرنجي.

يدخل الفريقان مواجهة الأربعاء بحسابات مختلفة، حيث يسعى برشلونة لتعويض خروجه الأوروبي وتعثره المحلية بتحقيق لقبه الاول هذا الموسم، بينما يحاول الريال المحافظة على سجله الخالي من أي نتائج بخلاف الانتصارات في هذه النسخة الحالية من البطولة.

زامورا يقود الريال للفوز

تعود حكاية أول نهائي جمع بين الفريقين إلى العام 1936 إبان الحرب الأهلية التي اندلعت في إسبانيا، وفاز الريال بهدفين لهدف، وقتها ساهم الحارس الأسطوري ريكاردو زامورا البلانكوس في تحقيق اللقب بعدما تألق في التصدى لكرة جوسيب إسكولا لاعب البرسا في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة.

البرسا يفوز بهدف

توقفت البطولة بعد ذلك لمدة 3 سنوات على خلفية الحرب الأهلية قبل أن تتكرر المواجهة بين الريال وبرشلونة في النهائي مرة  أخرى ولكن بعد أكثر من 3 عقود، ففي العام 1968، تجددت المواجهة وفاز برشلونة بدف نظيف مستغلا خطأ المدافع فيرناندو زونزونيجي لاعب الريال بهدف في مرماه بالدقيقة السادسة.

1974.. الأجانب يمتنعون

وفي 1974 جاء اللقاء الثالث الذي اعتبره الريال ثأريا لخسارته في وقت سابق أمام البرسا بخماسية نظيفة، حيث نجح الفريق الأبيض في التعويض ببطولة الكأس مستغلا اللوائح التي كانت لا تتيح في ذلك الوقت مشاركة اللاعبين الأجانب بتلك البطولة، وبالتالي لم يشارك الهولندي المتألق يوهان كرويف، والبيروفي هوجو سوتيل.

مارادونا وقمة التوتر في 1983

تسع سنوات مرت ويعود برشلونة ليحقق اللقب في مباراة سيطرت عليه اجواء التوتر في سرقسطة، بين الأسطورة الارجنتيني دييجو مارادونا لاعب برشلونة، وخوسيه أنطونيو كاماتشو لاعب الريال، البرسا كان قد تقدم بهدف ثم تعادل الريال قبل أن يعود البلوجرانا للتقدم مرة أخرى ويحسم اللقب الثاني له الذي يخطفه من بين أنياب الريال.

1990.. كرويف مدربا

في عام 1990 حقق كرويف اللقب لبرشلونة ولكن كمدرب وليس كلاعب، حيث كان البرسا قد استغل النقص العددي للريال بسبب طرد المدافع فيرناندو هييرو وفاز بهدفين نظيفين.

رونالدو يحسم آخر مواجهة

يتذكر الكثير من عشاق الريال والبرسا المواجهة التي جمعت بين الفريقين في نهائي 2011، حينما حسمت رأسية البرتغالي كريستيانو رونالدو اللقب للريال، بعد أن لجأ الفريقان إلى الاشواط الإضافية لحسم الفائز.. وكان مدريد قد أكمل المباراة بنقص عددي نتيجة لطرد الأرجنتيني أنخيل دي ماريا.