مع عودة الروح للسلة الأردنية..مؤشرات عدة تدعونا للتفاؤل

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • لا زال المنتخب الأردني لكرة السلة يتصدر مجموعته الثالثة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم في الصين 2019 بعد فوزيه الأخيرين في النافذة الثانية على الهند وسوريا ليستقر في المركز الـ46 عالمياً في التصنيف الشهري الأخير للفيبا، ورغم تراجعه 3 مراكز في التصنيف الدولي إلا أنه بقي الأول عربياً والسابع آسيوياً.

    منتخب النشامى تبقى له مواجهتان في النافذة الثالثة ليختتم بعدها مشواره في الدور الأول، حيث سيواجه لبنان في بيروت بالثامن والعشرين من حزيران المقبل ثم يستضيف الهند في الأول من تموز في عمّان.

    ومع استمرار النتائج الجيدة بقيادة المدرب سام دغلس يرى البعض أن اللعبة استعادت بعضاً من ألقها لكنها لا زالت البداية والقادم أصعب فالأهم هو الإستمرار بالعمل للوصول باللعبة لبر الأمان.

    وبالنظر للجهود المبذولة من اللجنة المؤقتة لإتحاد كرة السلة فهناك بعض المؤشرات التي تدعونا للتفاؤل بالمستقبل القريب على الأقل.

    عودة الجماهير

    عادت مدرجات صالة الأمير حمزة للإمتلاء عن بكرة أبيها، فما شاهدناه من حضور جماهيري في مواجهتي سوريا ولبنان يعكس قيمة اللعبة وأهميتها لدى هذه الجماهير فالنتائج الجيدة تزيد من حضورهم ومؤازرتهم للمنتخب الأردني الأمر الذي كان له طيب الأثر على معنويات لاعبيه ومنحهم مزيداً من الإصرار لمواصلة المشوار.

    اكتمال الصفوف وعودة المغتربين

    من المنتظر عودة كلاً من زيد عباس وسامي بزيع لصفوف النشامى في النافذة الثالثة من التصفيات بالإضافة للجهود المستمرة التي تبذلها اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة السلة لتأمين مشاركة النجم أحمد الدويري المحترف في صفوف نادي فنربخشة التركي، وهناك لاعبين آخرين مغتربين من الممكن الإستفادة من جهودهم على غرار الأخوين كيدن وزين نجداوي وهاشم عباس (شقيق زيد عباس).

    عودة البطولات المحلية

    جماهير السلة الأردنية استقبلت بفرح خبر عودة أندية الأرثوذكسي والأهلي والجزيرة والوحدات لنشاط كرة السلة، وتستعد مع باقي الأندية المسجلة في قيود الإتحاد للدوري التصنيفي المتوقع انطلاقه في الثاني عشر من آذار الجاري وينتهي في التاسع والعشرين من نيسان المقبل.

    وبعد نهاية الدوري التصنيفي بمشاركة 21 فريق سيتم تصنيف الأندية في ثلاث درجات لموسم 2018/2019 بواقع 6 أندية في الدرجة الممتازة و6 أندية في الدرجة الأولى و9 أندية في الدرجة الثانية.

    الدوري التصنيفي من شأنه أن يزيد من عدد المباريات التي سيخوضها اللاعبين الدوليين لمواصلة جاهزيتهم فنياً وبدنياً بدلاً من المعسكرات الخارجية المكلفة، بالتالي سيصل هؤلاء اللاعبين لجاهزية أكبر قبل الدخول في مواجهتي النافذة الثالثة من التصفيات أمام لبنان والهند.

    ما تم ذكره سابقاً يدعونا للتفاؤل بشرط الإستمرارية بالعمل والتحضير لدوري تنافسي بمعنى الكلمة الموسم القادم، لا أن يكون دوري قصير مدته شهرين فالمنافسات يجب أن تستمر طوال الموسم والأندية يجب أن تستمر بنشاط كرة السلة وعلى الإتحاد دعمها بكافة الوسائل والسبل للحفاظ على استمراريتها.