عندما أحزن كوبي براينت العالم السلوي بأسره

أحمد الصبيح 19:28 01/12/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • كوبي براينت

    في مثل هذا اليوم قبل عامين (30-11-2015) ، أحزن كوبي براينت العالم السلوي بأسره حين اتخذ قرار اعتزاله في نهاية موسم 2016 من خلال رسالة إلى معشوقته كرة السلة قال فيها :

    عزيزتي كرة السلة :

    منذ اللحظة التي بدأتُ فيها أطوي جوارب والدي الطويلة لأصنع منها كرة، وأتخيل نفسي أسدد تسديدات حاسمة في صالة “ذا غريت ويسترن فوروم”، عرفتُ حينها أن هناك أمراً حقيقياً واحداً: لقد وقعتُ في حبك.

    كان حباً عميقاً، أعطيتك كل ما لدي: ذهني وجسدي، وحتى روحي.

    وكصبي في السادسة من عمره، واقع في حبك إلى هذا الحد، لم يخيل لي يوماً أني سأرى نهاية النفق، كل ما كنتُ أتخيله هو رؤية نفسي خارجاً من نفق اللاعبين.

    وهكذا بدأ المشوار، صعوداً وهبوطاً في كل ملعب، سعياً خلف كل كرة ضائعة، منحتك قلبي لأنك منحتني بالمقابل أكثر من ذلك بكثير.

    بذلتُ كل قطرة عرق ودم خلال لعبي، ليس لأن التحدي ناداني، ولكن لأنك أنتِ من كان يناديني.

    فعلتُ كل شيء لأجلك، لأن هذا ما يفعله المرء لشيء يشعره بمعنى الحياة، مثلما جعلتني أشعر.

    لقد منحتِ فتى في السادسة من عمره حلم اللعب مع الليكرز، وسأبقى أحبك على الدوام لفعلتك هذه.

    ولكن لم أعد قادراً على حبك بذلك الهوس الشديد أكثر من ذلك، لم يعد لدي لأقدمه لك سوى هذا الموسم.

    لا زال بوسع قلبي أن يحتمل السحق، ولا زال بوسع عقلي أن يتعامل مع الضغوط، ولكن جسدي يعلم جيداً أن لحظة الوداع قد حانت.

    لا بأس بذلك … أنا مستعد لتركك تذهبين، وأريدك أن تعلمي بذلك الآن ليتمكن كل منا من التلذذ بكل لحظة بقيت لنا معاً … اللحظات الحلوة والمرة.

    كل منا أعطى الآخر كل ما لديه.

    وكلانا نعرف، أنه أياً كان ما سأقوم به لاحقاً، فإنني سأبقى على الدوام ذلك الطفل مع جواربه المطوية على شكل كرة وسلة القمامة الموضوعة في زاوية الغرفة ولم يتبقَ من الوقت سوى خمس ثوان :

    والكرة في يدي
    5 … 4 … 3 … 2 … 1
    أحبك على الدوام .

    كوبي

    NBA Arabic