ريو 2016 .. سباح سوري يحمل الشعلة الأولمبية للاجئين في العالم

أحمد الصبيح 22:59 24/04/2016
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • إبراهيم الحسين

    أعلنت وكالة اللاجئين في الأمم المتحدة عن اسم اللاجئ الذي سيحمل الشعلة الأولمبية ريو 2016 يوم الثلاثاء 26 نيسان/أبريل الجاري.

    وهو السباح إبراهيم الحسين لاجئ سوري يقيم في مدينة أثينا اليونانية، حيث من المنتظر أن يحمل الشعلة الاولمبية للاجئين ومعسكر المهاجرين في العاصمة اليونانية.

    وذلك لإظهار التضامن مع اللاجئين في العالم في الوقت الذي يفر فيه الملايين من الحرب والاضطهاد في جميع أنحاء العالم.

    وأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) الخطة في يناير كانون الثاني خلال زيارة قام بها إلى مخيم اللجنة الأولمبية الدولية، إذ تتزايد أيضا فرقا خاصا للاجئين للمنافسة في دورة الألعاب ريو 2016.

    وبدأ الطريق إلى ريو 2016 بعملية تتابع الشعلة يوم الخميس (21 أبريل) بعد أن أوقدت ​​الشعلة الأولمبية في أولمبيا، بعد جولة لمدة سبعة أيام من اليونان، وزيارة إلى الأمم المتحدة والمتحف الأولمبي في سويسرا، وسوف تبدأ الشعلة التتابع 95 يوما في جميع أنحاء البرازيل يوم 3 مايو.

    وقال إبراهيم الحسين “إنه لشرف. تخيل تحقيق واحد من أكبر أحلامك. تخيل أن حلمك من أكثر من 20 سنة أصبح حقيقة واقعة”.

    من هو إبراهيم الحسين؟

    تعود أصول الحسين إلى محافظة دير الزور السورية على الحدود العراقية، وشارك في الرياضة منذ كان طفلا – السباحة وكرة السلة والجودو.

    وطوال مسيرته يحلم إبراهيم اللاعب البالغ من العمر 27 عاما من يوم واحد المشاركين في دورة الألعاب الاولمبية قبل توقف الحرب مسيرته الرياضية.

    في عام 2012، قال انه هرع لمساعدة صديقه الذي كان قد أصيب بجراح خطيرة خلال القصف وأصيب في انفجار قنبلة نفسه. كان لا بد من بتر ساقه اليمنى من منتصف الساق أسفل. هرب إلى تركيا، ثم ساموس، جزيرة يونانية، في عام 2014 لطلب اللجوء.

    إبراهيم الحسين

    إبراهيم الحسين

    لينضم إلى نادي السباحة هناك في أثينا ويهدف للعودة إلى بلده بأفضل صورة ممكنة.

    عندما منح حق اللجوء في اليونان، سعى الحسين بعدة طرق للحصول على حياة ظهره، والتي تضمنت التورط مع الرياضة مرة أخرى. والانضمام إلى الاتحادات الرياضية المحلية للرياضيين من ذوي الإعاقة، والآن يلعب كرة السلة للمقعدين وينافس في السباحة الحرة 50M.

    وقال الحسين “احمل الشعلة لنفسي، ولكن أيضا بالنسبة للسوريين، اللاجئين في كل مكان، اليونان، الرياضة و لبلدي السباحة وكرة السلة وكل الفرق”.

    إبراهيم الحسين

    وعلى الرغم من كل ما حدث له، لا يزال الحسين قوي”هدفي هو أن لا أتخلى عن أحلامي أبدا، على الذهاب للوصول إلى ما سعيت إليه، أن أذهب دائما إلى الأمام”، قال: “وأستطيع أن أحققه من خلال الرياضة”.

    اشترك بنشرتنا الإخبارية .. اضغط هنا