أعلن فيرناندو أزيفيدو دي سيلفا رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية البرازيلية، أن تنظيم أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، سيتكلف 36 مليارا و700 مليون ريال برازيلي (حوالي 16 مليارا و384 مليون دولار أمريكي).
وأشار أزيفيدو إلى أنه سيتم تخصيص مبلغ 24 مليارا و100 مليون ريال برازيلي (حوالي 10 مليارات و759 مليون دولار)، للانتهاء من بعض مشاريع البنية التحتية، مثل انشاء محطات جديدة للقطارات، وتمهيد طرق سريعة، ومعالجة التلوث البيئي، ومشروعات آخرى تتعلق بالخدمات التي تقدمها الدولة اللاتينية أثناء هذا الحدث العالمي الكبير.
وأكد ازيفيدو أن الحكومة سوف تتولى توفير 57% من التكاليف المخصصة للأعمال الإنشائية والتحضيرية الخاصة بدورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو 2016، في حين يتكفل القطاع الخاص بتغطية بقية النفقات.
وتنضم الميزانية الجديدة المعلنة اليوم إلى ميزانيتين تمهيديتين أخريين، تم الإعلان عنهما في مطلع يناير الماضي.
وطبقا لتلك الميزانيات، فإن الأعمال التنظيمية ستتكلف سبعة مليارات ريال برازيلي (حوالي 3 مليارات و125 مليون دولار أمريكي)، سيتم توفيرها من مصادر مالية خاصة، بينما تتكلف الأعمال الإنشائية الخاصة بالدورة خمسة مليارات و600 مليون ريال برازيلي (2 مليار و500 مليون دولار أمريكي)، سيتم توفيرها من مصادر مالية حكومية.
وأوضح رئيس اللجنة الأولمبية البرازيلية أن الميزانية المعلنة عن تكلفة مشاريع البنية التحتية ليست نهائية، بسبب عدم الانتهاء من تقدير التكاليف الختامية لثلاثة مشروعات منها، مما يعني إمكانية زيادة المبالغ المخصصة لتلك المشروعات في الميزانية.
وبهذا، تزيد الميزانية المخصصة للأعمال التحضيرية لدورة الألعاب الأولمبية بنسبة 43.27% عن إجمالي مبلغ الميزانية التي أدرجتها البرازيل في ملف الترشح، الذي قدمته للجنة الأولمبية الدولية عام 2008، والذي قدر حينئذ بحوالي 28 مليار ريال برازيلي (حوالي 12 مليار و857 مليون دولار أمريكي(.
