التضخيم والتقوية في عالم العضلات.. هل هناك فرق؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تضخيم

    تعد حجم العضلات من أكبر المعايير التي يهتم بها الرياضي، لقياس قدرته ولياقته البدنية، وهو ما يجعل الرياضي يهدف إلى تضخيم تلك العضلات وكتلتها في الجسم.

    ويمكن تضخيم العضلات من خلال بعض التمارين التي تعتمد على الأوزان الثقيلة بتكرار من 6: 12 تكرار، بالإضافة إلى عملية تغذية مستمرة، تسرع من عملية التضخيم، تعتمد بشكل اساسي على الإكثار من السعرات الحرارية التي يتم تناولها يومياً, ويتم الإكثار من الكربوهيدرات والدهون المفيدة , وكمية البروتين.

    إلا التضخيم يمكن أن يؤدي لعدد من المشاكل الرئيسية التي تتمثل في الكتلة التي اكتسبتها العضلات خلال تلك الفترة، والتي يمكن أن تكون مليئة بالدهون، وبالتالي فإن الشخص سوف يحتاج إلى أن يدخل في مرحلة التقوية لكي يقوم بإزالة الدهون التي اكتسبها خلال فترة التضخيم.

    ويمكن تعريف عملية التقوية بأنها عملية إزالة الدهون التي تغطي العضلات, وبالتالي إبراز تفاصيل العضلات بشكل واضح وجميل جداً.

    ويمكن أن نقوم بذلك من خلال إتباع نظام غذائي, غني بالبروتين, ويحتوي على كمية كاربوهيدرات مناسبة ودهون أقل، مع أداء التدريب بأوزان متوسطة، ولكن بتكرارات قليلة.

    ولكن يجب أن يحذر الرياضي من فقدان الكتلة العضلية التي كونها أثناء عملية التضخيم, لذلك فإنه لا يفضل الدخول في مرحلة التقوية إلا بعد ان يكون للشخص كتلة عضلية جيدة، حتى لا يدخل الرياضي في دائرة مفرغة لا يستطيع الخروج منها.