استرخاء العضلات بعد كل مجهود تدريبي شاق

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • يحتاج كل من يمارس الرياضة إلى لحظات استرخاء التدريبات بعد كل مجهود تدريبي شاق، وهذا لأمر يفيد في تخفيف ألم العضلات، وتوفير الانتعاش للجسم، وبالتالي الوصول إلى حالة بدنية أفضل.

    وفي دراسة علمية على 36 رياضي قام بعضهم بالإحماء قبل التدريب لمدة 20 دقيقة، والجزأ الآخر قام بالاسترخاء وتبريد الجسم بعد التدريب لذات المدة، في اليوم التالي كان المتدربين جميعا يشعرون بالألم، إلا أن ألم الذين قاموا بالإحماء كان أكثر، مقابل ألم أقل للذين قاموا بالتبريد بعد الاحماء، وكذلك الحال للاعبي كرة القدم، فمن يقوم بالتبريد بعد التمرين هو الأكثر خفة وحركة ومرونة في العضلات وسرعة في الركض والأعلى في القفز.

    ويشير علماء الرياضة البدنية إلى أن التبريد بعد التمرين يمنع التجمعات الوريدية، وهو ما يعني سهولة في الحركة لمزيد من كميات الدم بين أوردة الجسم، والتقليل بنسبة كبيرة من خطر التجلط، والحفاظ على المعدلات الطبيعية للدورة الدموية.

    كما أن التأثير النفسي مهم، فالتبريد يعني استعادة الحياة الطبيعية إلى ساقيك، وعضلاتك، والهبوط بحماسك وتركيزك المرتفع خلال التدريبات.