أساطير وخرافات حول تدريبات الجري

الكثير منا يرى أن التصبب عرقا بعد دقيقة واحدة من الجري هو أمر مقلق لكن الحقيقة أنه لا داعي أبدا للزعر حيث أنه بتكرار التدريب يصبح الجسم أكثر كفاءة في التبريد مما يجعلك تنتج في التدريب بشكل أكبر ويقول الدكتور نيك جانت كل ما عليك هو الاهتمام بالمشروبات وذلك لتعوض ما يفقده الجسم من سوائل.

حقيقة تستطيع الجري أسرع في وقت الظهيرة:

أجسامنا لديها دورات طبيعية تسمى إيقاعات الساعة البيولوجية مما يتسبب في تقلب مستويات الطاقة لدينا بشكل كبير على مدار اليوم ووفقا لكلام جيمس ووترهاوس أستاذ الإيقاعات البيولوجية في جامعة جون مورز في ليفربول حيث يقول: تقريبا جميع العوامل التي تؤثر على عملية الجري تظهر بعد الاستيقاظ في الوقت 9 : 12 ظهرا مما يعني  أن الجري في الوقت بين  الرابعة والسابعة هو أفضل وقت يمكن لك الجري فيه.

أسطورة أن حمض اللبنيك تؤثر عليك أثناء الجري:

معظم العدائين يلقون باللوم على حمض اللبنيك عند شعورهم بأي آلام في الساق. لكن الأبحاث وجدت أنه يمكن أن يكون مفيد فعلا حيث ويقول الدكتور لويس باسفيلد وهو خبير في علم وظائف الأعضاء: أجسامنا لا تتمكن من كسر الجلوكوز بشكل كامل لكن حامض اللبنيك يمكنه توفير المزيد من الطاقة من خلال حرق حامض اللبنيك على نحو أكثر فعالية.

حقيقة شوطان من الجري القصير أفضل من شوط واحد طويل:

عند مقارنة تأثير شوط واحد من الجري لمدة 30 دقيقة يوميا مع شوطان متتابعان من الجري لمدة 15 دقيقة وجدت جامعة نيو هامبشاير الأمريكية أن الجري لشوطان  كان له أثر أكبر في الاستفادة من الأكسوجين مقارنة بالجري في واحد الدورة.

أسطورة إطالة خطوتك يجعلك تجري بشكل أسرع:

أكدت دراسة أمريكية أن طول الخطوة بين المتسابقين تنخفض كلما أصبح المتسابق أكثر خبرة ومع ذلك يظل المتسابق أسرع. وخير دليل على ذلك هو أنك بتقصير خطوتك تصبح قادرا على إدارة خطواتك حتى تصبح قادرا على الجري بعدد خطوات يصل إلى  175 : 180 خطوة في الدقيقة الواحدة.

حقيقة كوب واحد من القهوة له تأثير أيجابي في عملية الجري:

وجدت دراسة لجامعة برمنجهام أن شرب القهوة على المدى الطويل يمكن به أن يعزز القدرة على التحمل بنسبة 26٪. وحقيقتا أنت لا تحتاج إلى الكثير من الكافيين للحصول على أكبر قدر من التأثير ولكن اثنين أو ثلاثة ملليجرام فقط لكل كيلوجرام من وزن الجسم ( حوالي كوب واحد من القهوة القوية) له أكبر الآثر.