لويس فان جال مدرب مانشستر يونايتد رفقة رايان جيجز

يبدو أن المشاكل التي يعايشها لويس فان جال في مانشستر يونايتد لا تنتهي، بدءاً من أساطير النادي الذين لا يكلون عن مهاجمته وانتقاده بمناسبة أو دون مناسبة، ومروراً بعلاقته السيئة مع لاعبي فريقه والتي فاحت رائحتها في وسائل الاعلام، وانتهاءاً بالمشاكل الفنية والهزائم السيئة التي يتلقاها في الدوري المحلي ودوري الأبطال.

وحين الحديث عن الهزائم فلا بد من الإشارة أولاً إلى السقوط المدوي لمدرب أياكس أمستردام السابق في معقل الغريم آيندهوفن أمس الثلاثاء بهدفين مقابل هدف واحد، اليونايتد ظهر كحمل وديع في عودته للمسابقة الأوروبية الكبرى رغم فارق الامكانات المالية والفنية الذي يفصله عن منافسه.

ومن سوء حظ فان جال أنه يعاني وسط كل هذه المشاكل من لعنة أو عقدة شخصية تتمثل في تفوق المدربين أو النجوم الذين عملوا تحت إمرته عليه، فيليب كوكو نجم برشلونة الاسباني سابقاً أكد هذه العقدة أمس كونه مدرب آيندهوفن.

ولا تتوقف عقدة فان جال عند كوكو بل تمتد إلى جوزيه مورينيو الذي عمل مساعداً له في برشلونة قبل 16 عام، حيث أثبت البرتغالي تفوقه في مواجهات تشيلسي واليونايتد الموسم الماضي كما تفوق على الهولندي في نهائي دوري أبطال أوروبا حينما كان مدرباً لإنتر ميلان وأستاذه مدرباً لبايرن ميونخ.

رونالد كومان يعد أيضاً أحد تلاميذ فان جال الذي تفوق عليه في عالم التدريب حيث عمل مساعداً له في برشلونة في نهاية تسعينات القرن الماضي، مدرب ساوثامبتون أثبت جدارته بهزم مانشستر يونايتد بنتيجة 1-0 في أولد ترافولد، لكنه خسر ذهاباً بنتيجة 2-1 في سانت ميريز موسم 14-15.

لويس فان جال في وضعية لا يحسد عليها ويبدو أن تلاميذه يعمقون مشاكله أكثر فأكثر.

** اقرأ أيضاً: الكشف عن مدة غياب لوك شو عن الملاعب