تعثر جديد لمانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي عبر تعادله مع وست بروميتش بهدفين لمثلهما، في مباراة شهدت على العديد من الأخطاء التكتيكية من المدرب الهولندي لويس فان جال سواء بإختيار التشكيلة او توظيف اللاعبين داخل أرض الملعب.

فيما يلي أهم ما نستنتجه من اداء اليونايتد في هذا اللقاء:-

– فان جال فشل في إختيار التشكيلة التي ستبداً اللقاء وفضل اللاعبين اللذين تألقوا في الجولات السابقة على اللاعبين الأكثر جاهزية من الناحية البدنية والنفسية.

إقحام أندير هيريرا المصاب على حساب مروان فيلايني كان الخطأ الأكبر الذي إرتكبه المدرب الهولندي، الإسباني كان تائهاً طوال الستين دقيقة التي لعبها، ولاحظنا تطور الفريق من الناحية الهجومية و الدفاعية منذ خروجه ودخول البلجيكي الذي سجل هدف التعادل فور نزوله أرض الميدان.

– يبدو ان شراكة دي ماريا وخوان ماتا تؤثر على الفريق بشكل سلبي، كلا اللاعبان يفتقدان للقوة البدنية في خط الوسط، ومع غياب روني بسبب الإيقاف كان من الأفضل إبقاء الأرجنتيني على مقاعد البدلاء كونه قام بمجهود كبير خلال الثلاث أسابيع الماضية، كما ان وجود دي ماريا على دكة البدلاء كان سيمنح المدرب الهولندي خيارات أفضل في الشوط الثاني.

– الشخص الوحيد الذي كان أسوء من فان جال هو مواطنه فان بيرسي، المهاجم الهولندي ما زال فاقد جزء كبير من مستواه وحسه التهديفي، كما انه لا يحاول التحرك من دون كرة لتسهيل المهمة على صانعي الألعاب في الفريق.

– قام فان جال ببعض التغييرات على التشكيلة الأساسية بإبقاء فالكاو على مقاعد البدلاء رغم غياب روني وذلك لزيادة الكثافة العديدة في خط الوسط ومساندة خط الدفاع الذي تلقى العديد من الأهداف منذ بداية الموسم.

وبإستثناء دالي بليند لم يقوم اي لاعب في خط الوسط بواجباته الدفاعية، وتلقى الفريق هدفين من هجمتان مرتدتان، وهذا يدل ان لاعبي خط الوسط والمهاجمون لا يضغطون على حامل الكرة في مناطق الخصم.

– غياب روني أثر بصورة كبيرة على الفريق من ناحية تنسيق الهجمات والربط بين خطي الهجوم والوسط، على الرغم من الأداء الجيد الذي قدمه ماتا خلال لقاء اليوم لكنه فشل في تأدية الدور الذي كان يقوم به الجولدن بوي.

مانشستر يونايتد يفقد هويته بدون روني وهذا ما اتضح أيضاً خلال لقاء إيفرتون الذي إنتصر به الفريق بإعجوبة بهدفين مقابل هدف بعد تصدي دي خيا لركلة جزاء وسلسلة من التسديدات القوية.