معركة الخبرات والأعصاب الأهدأ في الأسابيع الحاسمة للبريميرليج

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • أمتار قليلة تفصل الأندية المتصارعة على لقب البريميرليج عن خط النهاية، حيث احتدم الصراع في الجولات الحاسمة على اللقب الذي يشهد منافسة غير معتادة من ثلاثة أندية ، بعد أن كانت منافسة رباعية حتى وقت قريب قبل ابتعاد ارسنال عن السباق.
    ليفربول وتشلسي ومانشستر سيتي، صراع لن تحسمه سوى الجولة الأخيرة على الأرجح، وربما مثلما توقع السير الأسكتلندي أليكس فيرجسون المدير الفني السابق لمانشستر يونايتد بأن تكون صافرة أخر مباراة في الجولة الـ 38 الختامية هي التي تحدد الفائز باللقب، على غرار السيناريو الدرامي الذي حسم من خلاله مانشستر سيتي لقبه بعد صراع شرس.
    صراع الأندية على اللقب هذا الموسم، ربما يعتمد بالاكثر على الأعصاب، فالفريق صاحب الأعصاب الأهدأ ربما يكون هو الاقرب إلا اللقب، سواء كان ليفربول الذي يؤدي بصورة شبه متكاملة في مبارياته الأخيرة لدرجة تجعلك تشك أنه من الممكن أن يخسر، او السيتي الذي يعول على مباراتيه المؤجلتين ليعود مرة أخرى إلى الواجهة والصدارة، متفوقا في ذلك على ليفربول الذي يتقابل معه الاحد في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين وربما التعادل يكون حلا غير مرضيا أيضا للطرفين وإن كان يحفظ فرصهما في المنافسة على البطولة.
    أما تشلسي فبمعنويات التأهل الأوروبي يسعى بدوره لأن يحافظ على فرص الفوز في البريميرليج، وأن يلعب بأعصاب هادئة بشرط ألا يتعثر بشكل مفاجئ مثلما حدث أمام كريستال بالاس خاصة أنه لا مجال للتعثر مجددا.
    براندن رودجرز المدير الفني لليفربول أكد مرارا وتكرارا في الاونة الاخيرة أن فريقه لا يعاني من أي ضغوط وأن  الضغوط تقع على منافسيه وبالاخص خصمه في مباراة الغد مانشستر سيتي، رودجرز ربما يكون محقا ولكنه في الوقت نفسه يحاول تخفيف الأعباء والضغوط عن عاتقه بمثل هذه التصريات وأن يجعل لاعبيه في وضعية ذهنية افضل للتحديات القادمة التي لا تشمل السيتي فقط، ولكن تتضمن مواجهة أخرى مع تشلسي وقد يكون لها دور كبير في حسم الصراع، وهو عينه ما أكد عليه نظيره التشيلي مانويل بليجريني بالأمس حينما تحدث عن فرص كل فريق، حيث أكد أن الحماس لن يكلف إلا الاخطاء، وأن الاعصاب الاهدأ السبيل الافضل للفوز.
    رأينا قبل عامين السيتي يخطف لقب البريميرليج في اللحظات الأخيرة نتيجة للأعصاب الهادئة والثقة التي تحلى بها اللاعبون حتى اللحظة الأخيرة، وهو ما يصبو إليه كل مدرب من مدربي الفرق الثلاثة المتنافسة على لقب البطولة.