ثلاثة أسباب تجعل بول بوجبا باقي في يوفنتوس

قبل مواسم وتحديداً في عام 2011 قام نادي يوفنتوس الإيطالي بإجراء ثورة في صفوفه قادها المدير الرياضي بيبي ماروتا والمدرب أنطونيو كونتي بدعمٍ مالي من الرئيس أندريا أنييلي، وكانت البداية بالتعاقد مع عدة لاعبين على رأسهم بول بوجبا وأندريا بيرلو وأرتور فيدال وستيفان ليشتشتاينر.

وتواصل ذلك البناء بجلب لاعبين مميزين آخرين في المواسم التي تلت ذلك العام على رأسهم المهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز والإسباني ألفارو موراتا الذين قادوا الفريق إلى تحقيق النجاحات المحلية بأربعة ألقاب دوري محلي على التوالي الكأس والسوبر في المواسم الماضية، والتألق الأوروبي في الموسم الأخير والوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.

وبعد تلك الانجازات حان الوقت لكي تعيش جماهير السيدة العجوز مرحلة انتقالية جديدة، وذلك بعد عودة تيفيز إلى فريقه السابق بوكا جونيورز برغبة منه، وانتقال بيرلو إلى الدوري الأمريكي، ورحيل فيدال إلى بايرن ميونخ مقابل 35-40 مليون يورو، وإمكانية مغادرة بوجبا.

هذا الرباعي يعد من بين 5 لاعبين من يوفنتوس بجانب جيانلويجي بوفون اختيروا ضمن أفضل 10 لاعبين في أوروبا الموسم الماضي، فبعد مغادرة ثلاثة وصعوبة رحيل بوفون، يبقى الإسم الأخير بوجبا، لكن هنالك أسباب تمنعه من الانفصال عن النادي الأبيض والأسود، هي :

1- سعره الفلكي:

تواصل الأندية الأوروبية دخول الصراع على ضم اللاعب الفرنسي الشاب أبرزها برشلونة ومانشستر سيتي، وفي الوقت ذاته ما زال يوفنتوس يطالب بأرقام فلكية مقابل التخلي عن بوجبا، حيث يريد أكثر من 80 مليون يورو.

الأندية ترى صعوبة كبيرة بدفع ذلك المبلغ للاعب صغير بالعمر ونجاحه غير مضمون بسبب عدم حصوله على الخبرة الكافية لتعويض تشافي هيرنانديز في برشلونة أو يكون قائد خط وسط في مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان.

2- صرف النظر عنه:

بسبب ذلك السعر الكبير بدأت الأندية تبتعد عن التفكير بضم بطل إيطاليا مع يوفنتوس في المواسم الماضية ووصيف دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي وحامل الثنائية المحلية.

فأنظار باريس سان جيرمان الان تتجه لضم الأرجنتيني أنخيل دي ماريا لتعزيز الوسط، في حين دفع مانشستر سيتي الكثير من الأموال مقابل التعاقد مع رحيم ستيرلينج وسيفعل الشيء ذاته مع كيفن دي بروين مما يمنعه من إجراء صفقة ثالثة بمبلغ كبير.

وفي الوقت ذاته يعيش برشلونة في وضع لا يسمح له بالتوقيع مع بوجبا من عقوبات وضم أردا توران وعدم رغبة إنريكي باللاعب، بينما وقع مانشستر يونايتد مع شنايدرلين وشفاينشتايجر.

3- ضغوط في تورينو:

في يوفنتوس الضربات تتوالي رغم الفرحة بتحقيق الانجازات الموسم الماضي برفع الثنائية المحلية والوصول إلى نهائي دوري الأبطال، وسبب ذلك هو رحيل أبرز نجوم الفريق.

فالإدارة تخلت عن أبرز نجوم كتيبة المدرب ماسيمليانو أليجري وهم تيفيز وبيرلو وفيدال، الأمر الذي سبب غضب جماهيري كبير، وفي حال تم بيع بوجبا فستظهر  "القشة التي ستقسم ظهر البعير".

إقرأ أيضاً: تحليل 360 : ماذا تغير على ميلان والإنتر في الميركاتو الحالي ؟