تضاعفت ديون نادي يوفنتوس الإيطالي خلال السنة المالية الماضية التي انتهت بتاريخ 30 يونيو 2018، لتصل إلى 309,8 مليون يورو أي ما يعادل (362 مليون دولار)، بعد أن كانت 162,5 مليون يورو (190 مليون دولار) في الموسم الذي سبقه.

ولم يكن التتويج بلقب الدوري الإيطالي للموسم السابع على التوالي كافيا لمنع زيادة الديون، لأن الضربة كانت قوية اقتصاديا بسبب الخروج أمام ريال مدريد الإسباني في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

إذ تحول من ربح بلغ 42,6 مليون يورو (49,7 مليون دولار) في موسم 2016-2017 ، الى خسارة بـ 19,2 مليون يورو في موسم 2017-2018.

كما تراجعت الإيرادات بأكثر من 10%، لتصل الى 504,7 مليون يورو، وارتفعت الديون الصافية بنسبة 90,7 %، من 147,3 مليون يورو الى 309,8 مليون يورو، وذلك يعود بشكل كبير الى الأموال التي أنفقها في سوق الانتقالات والتي بلغت 119,5 مليون يورو، فضلا عن “التدفق النقدي السلبي للعمليات”.

تغطي الحسابات فقط الفترة الممتدة حتى 30 يونيو، ولا تشمل الصفقة الضخمة التي أجراها هذا الصيف بضم البرتغالي كريستيانو رونالدو من ريال مدريد مقابل 100 مليون يورو (117 مليون دولار).

وتتناقض الميزانية القاتمة لعملاق تورينو مع أسهمه في بورصة ميلانو والتي ارتفعت منذ وصول رونالدو لتصل قيمتها الى حوالي 1,5 مليار يورو.

ويتوقع يوفنتوس خسارة في ميزانيته لموسم 2018-2019، لكنه يقدر بأنه سيكون “متأثرا بشدة بأداء النتائج الرياضية وخاصة دوري أبطال أوروبا”.