لكل قصة نهاية قد تختلف بين النهايات السعيدة والحزينة، ولكن بالنسبة لنهاية قصة النجم جيانلويجي بوفون أسطورة حراسة مرمى يوفنتوس الإيطالي ومنتخب الآتزوري مع كرة القدم ستكون بالتأكيد في كلتا الحالتين حزينة على عشاق ومحبي الساحرة المستديرة.

خرج علينا جيانلويجي بوفون الذي يعد من ضمن أفضل حراس المرمى في تاريخ كرة القدم في شهر أكتوبر من العام الماضي، ليعلن اعتزاله كرة القدم بنهاية هذا الموسم في حالة إذا لم يحقق لقب دوري أبطال أوروبا مع فريقه يوفنتوس، البطولة الوحيدة التي استعصت على الفائز ببطولة كأس العالم بنسخة ألمانيا عام 2006.

وقال “هذا هو آخر موسم لي مع كرة القدم، وأنا واثق من القرار الذي اتخذته، ولكن قد أعود عن هذا القرار في حالة تتويج يوفنتوس على لقب دوري أبطال أوروبا”.

قرار الأسطورة جيانلويجي بوفون بالنسبة لاعتزاله كرة القدم قد يتغير حتى إذا لم ينجح فريق يوفنتوس في الفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا عبر الانتقال للعب في الدوري الصيني أو الأمريكي، ولكنه احتمال ضعيف لكن متاح بالنسبة للحارس.

ولكن بالنظر لمستوى جيانلويجي بوفون الحالي سنجد أنه تراجع بشكل كبير عما كان يظهر عليه في المواسم السابقة، فصاحب الـ40 عام أصبحت ردة فعله على الكرات بطئ عما كان عليه في الماضي.

وفي الفترة الماضية كان البولندي تشيزني هو الحارس الأساسي لفريق يوفنتوس في مسابقة الدوري الإيطالي، لذلك فإن جسد جيانلويجي بوفون يخبره بالاكتفاء بهذا المشوار الاستثنائي في الساحرة المستديرة، ولكن عقله مازال متعلقًا بكرة القدم.

هذا التعلق ظهر في تصريحه الأخير عن رغبته في العودة للمشاركة مع منتخب إيطاليا، بعد اعتزاله اللعب الدولي عقب فشل الآتزوري في التأهل لمونديال روسيا 2018، حيث قال الحارس الكبير جيانلويجي بوفون “إذا تم استدعائي للمشاركة مع المنتخب لن أتردد في الموافقة على مساعدة منتخب بلادي”.

بوفون أمامه فرصة كبيرة للاعتزال في الوقت الذي أعلن عنه في العام الماضي، وهو في مستواه الطبيعي، أو الاستمرار ومواجهة مصير الإسباني إيكر كاسياس بعد رحيله عن ريال مدريد من الباب الضيق.

فيديو مهم : نجوم مانشستر سيتي يتغزلون بمحمد صلاح