أخفق يوفنتوس في تجديد ابتعاده عن ملاحقه نابولي في صدارة جدول ترتيب الدوري الإيطالي بتعادل مفاجئ دون أي هدف أمام سبال الذي ينافس على الابتعاد عن المراكز المؤدية إلى الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية “سيريا بي” في المباراة التي جمعتهما على ملعب منافسه ضمن جدول مواعيد أهم مباريات اليوم في الجولة التاسعة والعشرين.
يوفنتوس دخل إلى ملعب باولو ميزا دون اصطحاب مستواه المعهود كمجموعة وأفراد، المدرب ماسيمليانو أليجري اعتمد على خطة دفاعية وبهجوم دون أنياب، ليخرج بالنهاية دون تسجيل أي هدف ويكتفي بنقطة واحدة فقط.
وكما يقول المثل وبعد التعديل عليه فإن يوفنتوس خاف من “سبال” فظهر له، لكن لماذا الخوف من المنافس خلال المباراة رغم أنه يحتل مراكز مؤدية إلى الهبوط نحو الدرجة الثانية ؟!.
الاندفاع = خسارة لاعبين !
سبال اعتمد خلال المباراة على الجوانب الجسدية من إجل إيقاف يوفنتوس، الضرب والتكسير والعنف أمام اللاعبين، هذا الأمر أخاف منافسه.
يوفنتوس في الفترة الحالية لا يريد فقدان أي لاعب وهذا ما يفكر فيه المدرب الإيطالي ماسيمليانو أليجري، هنالك مشوار مكون من عشر مباريات في الدوري الإيطالي من أجل حسم اللقب في ظل وجود نابولي وبفارق خمس نقاط مع مباراة ضمن نفس الجولة للأخير.
وفي نفس الوقت لا يريد ماسيمليانو أليجري خسارة أي لاعب في الوقت الحالي تمهيداً لمواجهتي ريال مدريد في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وما يؤكد الخوف الذي ظهر على لاعبي يوفنتوس خلال المباراة محاولتهم عدم الاندفاع في المواجهات الفردية بجانب اللعب ببرود ابتعاداً عن الالتحامات البدنية.
هل أخطأ أليجري بذلك ؟!
قد تكون خطة ماسيمليانو أليجري بشأن الابتعاد عن الإصابات بالابتعاد عن الالتحامات إيجابي بشكلٍ عام، لكن يجب انتقاد نفس الفكرة لأنها لن تنجح في تسعين دقيقة.
ليس من الخطأ الاعتماد على مثل هذه الخطة في مرحلة حاسمة من الموسم وفي مباراة أمام منافس أقل من المستوى، لكن هذا منح المنافس سلاح قوي يواجه به يوفنتوس.
الابتعاد عن الالتحامات عزز لدى لاعبي سبال فكرة أن الفوز على يوفنتوس التقليل من خطرهم يأتي عن طريق الضرب والتكسير.
كان من الأفضل ليوفنتوس المداورة بين اللعب الهادئ وتسريع الرتم، تسجيل هدفين أو هدف على الأقل من أجل ضمان النقاط الثلاث.
” فيديو مهم : حصيلة دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا
“
